قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، اليوم الاثنين، إن الوثيقة السياسية التي تُقدِّمُها الحركة تعكس فكرها ورؤيتها، وكذلك “التوافق والتراضي الذي نقدمه لقواعدنا ومحيطنا الإسلامي والدولي”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالدوحة للإعلان عن الوثيقة السياسية الجديدة لحركة “حماس”. وأضاف مشعل أن “خبراء في القانون ساعدونا في ضبط الوثيقة وفق القانون الدولي”.
وأوضح رئيس المكتب السياسي أن “قيادة حركة حماس توافقت قبل أربع سنوات على ضرورة وضع وثيقة سياسية” وأن “صياغتها بدأت قبل عامين، وتواكب التغييرات وتعكس ممارسات الحركة وفكرها ورؤيتها”.
وتابع مشعل: “الوثيقة تستند إلى أن حركة حماس حيوية تتطور في أدائها السياسي والمقاوم”، مشيرًا إلى أنها “تقدم في هذه الوثيقة نموذجًا للتطور دون التخلي عن الثوابت، وهي جزء من أدبيات حركة حماس الفكرية والسياسية في مراحلها المختلفة”.
وقال: “لا نسعى -حركة حماس- إلى حروب، ولكن نسعى إلى تحرير الأرض وإنهاء الاستيطان”.
وحول إضراب الأسرى، دعا المسؤول السياسي إلى الضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، وقال: “نتضامن مع الأسرى وقضيتهم العادلة، وندعو إلى مواصلة مظاهر التضامن”.