وقال أبوالعلا ماضى -خلال افتتاح المؤتمر العام الأول للحزب الذى عقد بقاعة مؤتمرات الأزهر صباح اليوم-: إن النظام السابق جعل مصر "حرس حدود للعدو الصهبيوني" على حد وصفه تحارب قواتها أهل غزة وتمنع عنهم المؤن والزخيرة، موضحا أنه للمرة الأولى لا يستطيع أحد التكهن بنتيجة معركة الرئاسة بخلاف ما كان الحال عليه السابق، حيث كانت وزارة الداخلية تعلن النتيجه قبل أى انتخابات.
وأضاف ماضى، أن حزب "الوسط" يواصل دوره بالمشاركة فى بناء المجتمع، موضحا أن المرجعية الاسلامية ليست عائقا أمام تحقيقه ذلك الهدف حيث إن حل كل المشاكل التى يعانى منها المجتمع أساسها فى الشريعة والمرجعية الاسلامية.
وأشار إلى أن "الوسط " منذ لحظة ميلاده فى 19 فبراير 2011 يحاول بناء الجسور بين القوى السياسية بأيديولوجيتها المختلفة بعيدا عن الخلافات حول مواقف الحكومة والمجلس العسكرى وكان نتيحة ذلك تجنب الصدام بين الشباب فى الميدان.
ودعا أبوالعلا ماضى إلى مراجعة الاجراءات التى تصاحب الانتخابات البرلمانية مثل وجود عدالة فى الانفاق على الانتخابات وعدالة فى عدم استخدام شعارات معينة واستخدام دور العبادة فى الدعاية.
وطالب ماضى، ببذل جهد غير عادى فى تنمية الاقتصاد المصرى وحل أزمة التفاوت الرهيب فى الأجور، مشيرا إلى أنه سأل أعضاء المجلس العسكرى عن سبب عدم وضع الحد الأقصى للأجور حتى الآن؛ لأن الثورة طالبت من اليوم الأول بالعدالة الاجتماعية.
وقال: إن "العسكري" لديه ملفات كثيرة تحتاج إلى الحسم مثل ملف دول حوض النيل الذى أهمله النظام السابق، مطالبا بعودة القوى الناعمة لمصر فى افريقيا التى بدأها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من بناء مشروعات أو دورات تثقيفية وتعليمية لدول حوض النيل.