مقديشو – سيطرت القوات الإثيوبية الإثنين على مدينة "البور" التي تعتبر أهم قاعدة لحركة الشباب الإسلامية الصومالية في وسط الصومال على بعد نحو 300 كلم شمال شرق مقديشو.
وأفادت تقارير إخبارية أن القوات الإثيوبية دخلت المدينة وهي مزودة بمدفعية ثقيلة إثر معارك قصيرة اتخذت خلالها مواقع في ضواحي المدينة.
وأعلن أحد السكان وهو عبد القادر سهل أن "القوات الإثيوبية اتخذت مواقع داخل وخارج المدينة. فر معظم السكان قبل وصول" الجنود الإثيوبيين المدعومين من الميليشيا الموالية للحكومة ذات التوجه الصوفي وهي أهل السنة والجماعة، مضيفًا أن تبادلاً لإطلاق النار وقع لفترة وجيزة في الضواحي لكن الشباب غادروا المنطقة".
وأكد أحد السكان أحمد نور فضالي أيضًا السيطرة على المدينة. لكنه قال "لم تحصل معركة في البور، لكن المقاتلين الشباب ليسوا بعيدين جدًّا عن المنطقة".
وكانت قافلة إثيوبية دخلت السبت إلى مدينة دوساماريب التي يسيطر عليها عناصر أهل السنة والجماعة بهدف السيطرة على البور على بعد 100 كلم من هناك.
ودخلت القوات الإثيوبيةإلى الصومال في نوفمبر، واستعادت السيطرة من أيدي الشباب على مدينتين مهمتين جنوب الصومال وهما "بيداوة" معقل الشباب في فبراير و"حدور" في 22 مارس.