أكد رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتني خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول للزراعة والري بدول حوض النيل الذي تنظمه جامعة المنيا فى 2632012 أن مصر في حاجة ماسة إلى تنمية حقيقية بعد ثورة25 يناير, داعيًا إلى ضرورة البدء بالقطاع الزراعي والاهتمام بمشاكل المياه المرتبطة بالزراعة, وسبل الري المختلفة، لافتًا إلى أن االدبلوماسية الشعبية تولي اهتمامًا بالغًا بعلاقة مصر مع دول حوض النيل.
وأضاف الكتاتني أنه سوف يوجه الدعوة إلى رؤساء برلمانات دول حوض النيل، لعقد لقاء داخل مجلس الشعب المصري لتبادل المشورة حول ملف النيل والعلاقات بين مصر ودولهم، مشيرًا إلى أنه سيشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي سيعقد في كمبالا بأوغندا, الذي سيعقد غد الأربعاء؛ حيث يلتقي برؤساء برلمانات دول حوض النيل، موضحًا أنه سيتم مناقشة الاتفاقية الإطارية التي وقعت عليها 6 دول من دول حوض النيل, والتي تمثل أهمية لكل من مصر والسودان.
وفي سياق متصل شهدت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اتفاقًا نهائيًّا بين وزراء المياه في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، على أسماء الخبراء الدوليين المرشحين لعضوية اللجنة الفنية الثلاثية، وهم الدكتور برنارد يون "فرنسي الجنسية" في مجال البيئة والسيد إيجون فيلر "ألماني الجنسية" والخبير في هندسة السدود, والسيد ثينوس باسون من دولة جنوب إفريقيا وهو خبير في مجال التخطيط الموارد المائية والنماذج الهيدرولوجية والسيد جون رو "إنجليزي الجنسية" في مجال التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية وذلك لبدء أعمال اللجنة خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد د. هشام قنديل وزير الموارد المائية والري في تصريحاته عقب التوقيع على الاتفاق أن المباحثات مع نظيريه السوداني والإثيوبي تطرقت لوضع آلية لدفع مستحقات الخبراء الدوليين المالية، مشيرًا إلى أنه بهذا الاختيار فقد اكتملت اللجنة الثلاثية بأعضائها العشرة وهم 4 خبراء دوليين وخبيران وطنيان من كل من مصر والسودان وإثيوبيا، موضحًا أنه تمت تسمية العضوين الوطنيين الممثلين عن مصر وهما الدكتور خالد حسين أستاذ الهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة والدكتور شريف المحمدي رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات بقطاع مياه النيل والخبير في الموارد المائية.