تشهد حاليا منطقة القباري التابعة لحي غرب الإسكندرية مصادمات دامية بين بعض أهالي عزبة الصيادين ومسجلين خطر بعد أن قام المسجلون بالاعتداء علي إمام مسجد أثناء تواجده بمسجده وأطلقوا النار عليه فأردوه قتيلا ، قبل أن يلوذوا بالفرار .
وكانت الإشتباكات قد اندلعت بمنطقة "أرض الموز" بالقباري بين أهالي عزبة الصيادين من أقارب وجيران المجني عليه وبين المسجلين، علي إثر خلاف حدث بين "محمد عرفة" إمام مسجد الكرانتينة بالقباري وبعض المسجلين لنهرالإمام أحدهم خلال طابور أمام أحد الأفران علي سخريته من مظهره بشكل تطور إلي اشتباكات بالأيدي وتراشقات لفظية، لجأ على إثرها الشيخ إلي قيادات الدعوة السلفية بالمنطقة لحمايته ، فقاموا بدورهم بتهدئته ومطالبته بتحاشي المصادمات، قبل أن يدخل عليه عدد من المسجلين المسجد ليعتدوا عليه ويقتلوه بسلاح ناري .
وكانت الاشتباكات بين أهالي عزبة الصيادين والمسجلين التي استخدمت خلالها الأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف وأنابيب البوتاجاز قد أوقعت عدد من الإصابات المتفرقة بين المشتبكين تنوعت بين المتوسطة والخطيرة، إضافة إلي اندلاع النيران في عقار يقطنه أحد المسجلين .
كما حاولت إحدي سيارات الإطفاء التدخل لإخماد النيران بالعقار المحترق إلا أن الحشود الغاضبة من أهالي عزبة الصيادين قاموا بتحطيم زجاجها ومنعها من ذلك .
وكانت قد توجهت قوة من قسم مينا البصل لموقع الاشتباكات بقيادة مأمور القسم العميد محمد السبكي ورئيس مباحث القسم المقدم أحمد عبد الظاهر إلا أنها عجزت عن التدخل لاحتدام المعارك، بينما حاول عصام حسنين عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور ومشايخ الدعوة السلفية بالمنطقة إحتواء الموقف وتهدئة أطراف النزاع القائم دون جدوى ، ولا تزال الاشتباكات جارية حتي الآن .