استمرارا لمحاولات صهينة الدولة بدأت وزارة التلغيم الإسرائيلية العام الدراسي الجديد بشكل جديد في محاولة منها لصهينة الدولة بكل معاني الكلمة، حيث أعلنت أنها ستجبر الأطفال في سنة الروضة على تعلم الرموز الخاصة بالديانة اليهودية مثل العلم والشمعدان، وفي الاحتفالات سينشدون نشيد مع الحاضنة فضلا عن إجبار طلاب المدارس الابتدائية العرب على تعلم النشيد الوطني خلال دروس الموسيقى والموطن واللغة.
وبخصوص طلاب المدارس الثانوية فان وزارة التعليم ستزج بكل ما هو صهيوني وإسرائيلي ضمن دروس المدنيات والتاريخ وسيدرسون كذلك العلاقة بين شعب "إسرائيل" وأرض "إسرائيل"، بالإضافة إلى تعليق علم الدولة العبرية وشعارها في الصفوف وتوجيه الرحلات المدرسية إلى قبلة المستوطنات حيث سيتعرفون على التاريخ الصهيوني.
ما يجدر ذكره في هذا الصدد، أن هذا المخطط ليس بجديد فعلى سبيل المثال لا الحصر أقدمت المؤسسة الصهيونية في العام 2009 على نص قانون يقضي بمنع ذكر مصطلح النكبة في المناهج التعليمية، التي تهدف أصلا إلى نشر الرواية الصهيونية وتشويه الهوية الوطنية.
