عقِب اعتداء قوات الاحتلال على المسجد الأقصى واستشهاد 3 فلسطينيين، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، لرئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، على أهمية التهدئة ومنع التصعيد في الحرم القدسي الشريف، ورفض غلق الحرم القدسي.
وفي أول رد إسرائيلي، أوردت إذاعة جيش الاحتلال تصريحات لوزير الأمن الداخلي جلعاد إردان قال فيها إن المسجد الأقصى المبارك يقع تحت «السيادة» الإسرائيلية، واصفًا موقف الأردن من إغلاق الحرم القدسي، أول من أمس الجمعة، بأنه «غير مهم».
وقال «إردان» إن «إسرائيل هي صاحبة السيادة في الجبل (أي الحرم القدسي)، وموقف الدول الأخرى ليس مهمًا، وإذا تقرر أن خطوة معينة لها أهمية معينة، فسيتم تنفيذها» في إشارة إلى إغلاق الحرم.
وحمل رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، الشيخ رائد صلاح، مسؤولية الاشتباك الذي وقع في الحرم القدسي، أول من أمس، وقال إنه لا يستبعد اعتقاله.
وأضاف أنه خلال اليومين الماضيين تم إغلاق عشرات الصفحات لمواطنين عرب من الداخل على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أنه خلال اليومين الماضيين تم إغلاق عشرات الصفحات لمواطنين عرب من الداخل على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتقرر في أعقاب مشاورات أمنية أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهون مساء أمس، إعادة فتح الحرم، ولكن بصورة تدريجية وبعد وضع أجهزة كشف المعادن.
وتحدث نتنياهو مع الملك الأردني عبد الله الثاني، عبر الهاتف، وشدد الملك الأردني على رفض إغلاق الحرم وأدان الاشتباك في الحرم.
وتحدث نتنياهو مع الملك الأردني عبد الله الثاني، عبر الهاتف، وشدد الملك الأردني على رفض إغلاق الحرم وأدان الاشتباك في الحرم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت إغلاق مداخل مدينة القدس المحتلة لليوم الثالث على التوالي، ومنعت المصلين من أداء صلاة فجر اليوم في المسجد الأقصى، ونصبت كاميرات وبوابات إلكترونية وأجهزة إنذار على مداخله، الأمر الذي أجير المصلين على أداء الصلاة عند أبوابه وفي الأزقة المؤدية إليه، قبل أن تعيد فتحه ظهر اليوم.
من جانبهم، رفض أعضاء مجلس دائرة الأوقاف الإسلامية الدخول للمسجد الأقصى عبر البوابات الالكترونية التي نصبها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بعد إعلان إعادة فتحه.
وأكد أعضاء المجلس رفضهم على دخول المصلين للمسجد عبر البوابات الإلكترونية، وشددوا على أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة التي شرع بها الاحتلال بمثابة تغيير للوضع القائم بساحات الحرم القدسي الشريف ويعد انتهاكا لحرية العبادة وحق المسلمين بالمسجد، وتدخلا بشؤونه، ما دفع الاحتلال لإعادة إغلاقه مجددا.
وقام العديد من موظفي الأوقاف الإسلامية والمئات من المقدسيين بتأدية صلاة الظهر أمام باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد رفضهم دخول الأقصى عبر البوابات الإلكترونية التي نصبها الاحتلال على الأبواب.