شبكة رصد الإخبارية

أبرزهم اليابان.. هذه الدول تشجع مواطنيها على الزيادة السكانية

مواليد جدد

في الوقت الذي لم تتوقف فيه دعوات عبد الفتاح السيسي للشعب المصري بوقف الإنجاب، والتحذير دائما من الانفجار السكاني، وتأثيره على الاقتصاد، تواصل حكومات غربية مناشدة مواطنيها بالزيادة السكانية، وتقديم الحوافز والدعم لهم لإنجاب المزيد من الأطفال.

وفيما يلي أبرز الدول التي ناشدت مواطنيها بزيادة السكان وتحفيزهم على ذلك.

اليابان

تبذل اليابان جهودا حثيثة لتحفيز مواطنيها على الإنجاب، من خلال منح عدة امتيازات في رعاية الأطفال بالبلاد.

و يبلغ عدد سكانها 128 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها 378 ألف كم2، وضعت الحكومة اليابانية في العام 2014 استراتيجية طويلة الأمد لزيادة السكان، وتشجيع الإنجاب؛ حيث تقوم الاستراتيجية اليابانية على تنفيذ بنية تمكنها من توفير الدعم المستمر لصغار السن من الشباب، فيما يتعلق بالتوظيف والزواج وتربية الأطفال، ومن ثم الترغيب في زيادة الإنجاب.

كوريا الجنوبية

وفي كوريا الجنوبية، والتي يبلغ عدد سكانها 53 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها 100 ألف كم2؛ بدأت الحكومة الكورية منذ العام 2005 في تغيير سياساتها الإنجابية؛ وعمدت إلى سياسات سكانية من شأنها العمل على توفير بيئة أكثر ملاءمة للإنجاب، فمنحت الحكومة الأسرة الكورية التي تنجب أبناء أكثر حوافز ضريبية، وأعطتها الأولوية لشراء شقة سكنية، ووفرت لها دعماً لتعليم أطفالها.

روسيا

وفي روسيا، والتي يبلغ عدد سكانها 147 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها 17.1 مليون كم2، سعت الحكومة الروسية لتشجيع المواطنين الروس على زيادة الإنجاب، والعمل على خفض معدلات الإجهاض في المجتمع الروسي، وذلك عبر سلة من التشريعات والقرارات التشجيعية.

كما حددت الحكومة الروسية يوم 12 سبتمبر من كل عام «يومًا وطنيًا للأزواج»، ومن تلد بعد هذا التاريخ بـ 9 أشهر يطلق على وليدها «المولود الوطني»، إضافة إلى أن هذه الأم تحظى بفرصة الفوز بالمال أو بسيارة أو بثلاجة أو غير ذلك من الجوائز التشجيعية.

تركيا

لا يترك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مناسبة دون تحفيز الشعب التركي على الإنجاب، حيث يقدم المنح المالية لكل مولود جديد، كما أعطى الكثير من المميزات للمرأة العاملة من أجل الإنجاب، وأعطى امتيازات خاصة للأسر التي تزيد في الإنجاب.

كما قدمت تركيا مجموعة من الحوافز، منها علاج مجاني للعقم، في محاولة للتصدي لظاهرة تباطؤ معدل المواليد بعد أن أظهرت إحصاءات رسمية أن متوسط الأعمار بين السكان زاد عن 30 عاما للمرة الأولى.

ويحث أردوغان منذ سنوات علنا الأسر التركية على إنجاب ثلاثة أطفال وعدل الرقم مؤخرا إلى خمسة أطفال.

إيران       

ومن جهتها ناشدت إيران الشعب بضرورة الإكثار من الإنجاب، ففي عام 2010، قال رئيس الجمهورية آنذاك، محمود أحمدي نجاد، إن تعداد سكان إيران ليس كبيراً بحيث نوعز بتحديد النسل، وأضاف أن أطروحات تحديد النسل ليست من أفكار المسلمين وإنما هي من معتنقي الأفكار المادية الذين لا يؤمنون بأن الله هو الرزاق.

وفي مايو 2014، أشارت وكالة مهر الإيرانية إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي، أبلغ مجمع تشخيص مصلحة النظام، بأن السياسة السكانية يجب أن تعتمد على حيوية ونشاط شريحة الشباب مع زيادة معدل الإنجاب، وتذليل العقبات أمام الزواج وتسهيل تكوين العوائل وزيادة الأولاد وتقليل سن الزواج ودعم الأسر الشابة لتوفير مستلزمات الحياة.

وفي سبتمبر 2016، عاد المرشد الإيراني وكرر نفس الاستراتيجية السكانية، وطرحها على مجمع تشخيص مصلحة النظام، مشدداً على ضرورة تشجيع الزواج وزيادة الإنجاب حتى يكون المجتمع الإيراني مجتمعًا شابًا.

ألمانيا

بسبب قلة الإنجاب في ألمانيا، تواصل الحكومة الألمانية تقديم المزايا للأسر من أجل الإنجاب، عن طريق تقديم الحوافز والمميزات من إجازات للأمهات، ومنح مادية وتعليم وصحة.

وتظهر تقارير رسمية أن اتجاه النساء في ألمانيا للبقاء دون إنجاب قد انتهى، حتى إن النساء المتعلمات من الجامعات أصبحن يجلبن المزيد من الأطفال إلى العالم.

إسبانيا

وفي إسبانيا والتي يبلغ عدد سكانها 47 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها 505 كم2؛ قامت الحكومة الإسبانية في العام الحالي 2017 باستحداث وزارة جديدة تعني بزيادة نسب المواليد في إسبانيا، والقصد من الوزارة هو تشجيع المواطنين على زيادة نسبة الإنجاب في إسبانيا.

يأتي ذلك بعد مناشدات داخل المجتمع الإسباني بضرورة تشجيع زيادة النسل، وعدم الانجراف وراء دعوات تحديد النسل.

الاحتلال الإسرائيلي

حذرت الأبحاث والتقارير الصادرة عن المؤسسات الأمنية والسياسية والإحصائية، من تباطؤ النمو السكاني بين الأوساط اليهودية مقارنة بنظيرتها العربية في الكيان الصهيوني.

فداخل دولة الاحتلال الأمر مختلف نظراً لطبيعة النظام السياسي، وطبيعة التحديات الديموغرافية والأمنية، فتعتبر مؤسسات الاحتلال أن تباطؤ النمو يشكل تهديداً استراتيجياً مستقبلياً بالنسبة للكيان خوفاً من تحول العرب إلى أغلبية هناك مقارنة باليهود.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023