شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالأمر والتنفيذ والتحريض.. هؤلاء قتلوا معتصمي رابعة

السيسي بجوار حازم الببلاوي وصدقي صبحي

بالقوانين المصرية والدولية والأممية،«يحاكم كل من أمر ونفذ وحرض على القتل دون حق»،  وفض اعتصام رابعة والنهضة، اجتمعت فيه هذه الأركان، وبحلول الذكرى الرابعة لمجزرة فض رابعة، نُعيد نشر أسماء المتورطين فى الدماء، ومن حرضوا على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكرى برابعة والنهضة.

 عبدالفتاح السيسي

على رأس المتورطين في القطر، والذي كان يشغل منصب وزير الدفاع إنذاك، وشارك بالتخطيط وإعطاء الأوامر لقوات الجيش باستخدام القوة المفرطة ضد المعتصمين العزل.

 اللواء محمد إبراهيم

وشارك وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في غرفة عمليات فض اعتصامي رابعة والنهضة، كما أعطى أوامره لقوات الشرطة بمشاركة قوات الجيش في قتل المعتصمين باستخدام الأسلحة الثقيلة.

اللواء مدحت الشناوي

ويعد اللواء مدحت الشناوي، مساعد وزير الداخلية لقطاع العمليات الخاصة، هو قائد عملية فض اعتصام رابعة العدوية، وهو ما أكده في تصريحات لصحيفة الأهرام، أن وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم قاد 13 اجتماعا بعد صدور القرار السياسي بفض الاعتصام، من أجل التخطيط لفض الاعتصام، بمشاركة جميع مساعدي الوزير ومديري أمن القاهرة والجيزة، وقادة القوات المسلحة.

أشار الشناوي إلى أن الخطة تضمنت تدريب نحو سبعة آلاف ضابط وجندي من العمليات الخاصة، وقوات مكافحة الشغب، والمجموعات القتالية، والشرطة العسكرية، للمشاركة في العملية، بالإضافة إلى استخدام مجنزرات وآليات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لإزالة السواتر التي أقامها المعتصمون لمنع تقدم القوات، وكذلك استخدام طائرات مروحية لدعم القوات على الأرض.

عدلي منصور

ويعتبر عدلي منصور من أبرز المتورطين في القتل، لموافقته على خطة فض الاعتصام، باعتباره كان يشغل منصب رئيس الجمهورية المؤقت، والذي عينه «السيسي» بعد الاطاحة بنظام  محمد مرسى.

حازم الببلاوي

كان الببلاوي يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء، واعترف، وقت وقوع المجزرة، أن مجلس الوزراء اتخذ بالإجماع قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بالتنسيق مع «منصور1»، ومجلس الدفاع الوطني والقوات المسلحة.

هشاك بركات

رغم موت هشام بركات، النائب العام السابق، إلا أنه مازال على رأس قائمة مجرمي المجزرة، وذلك لإصداره أمرا قضائيا بالموافقة على فض الاعتصام، كما رفض لاحقا التحقيق مع أي من المشاركين في عملية الفض.

 قيادات بالشرطة

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير لها عن مجزرة فض الاعتصامات، قد وجهت الاتهام لعدد من قيادات الشرطة بتنفيذ المجزرة، من أبرزهم «مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي أشرف عبد الله، ومساعد وزير الداخلية لخدمات الأمن العام أحمد حلمي، ورئيس جهاز الأمن الوطني خالد ثروت، ومدير أمن القاهرة أسامة الصغير، ومدير أمن الجيزة حسين القاضي».

قيادات بالجيش

كما شملت اتهامات المنظمة عددا من قيادات الجيش، على رأسهم وزير الدفاع الحالي الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس الأركان الحالي الفريق محمود حجازي، ومدير المخابرات العامة السابق محمد فريد التهامي، وقائد الحرس الجمهوري اللواء محمد زكي.

المحرضون

ومن ضمن القائمة، عدد من الإعلاميين المتورطين في التحريض على سفك دماء المعتصمين وفض اعتصامهم بالقوة المفرطة، وتهيئة الرأي العام لفض الاعتصامين بالقوة.

وكان الإعلامي أحمد موسى من أبرز الإعلاميين الذين روجوا لإشاعات عن الاعتصام، وحرضوا ضد المعتصمين، فهو صاحب إشاعات أن المعتصمين يقومون بقتل معارضيهم ودفنهم داخل ما أسماها بـ«الكرة الأرضية» الموجودة أسفل الأرض داخل اعتصام رابعة.

ووصف «موسى» يوم فض اعتصام رابعة العدوية بأنه كان يوم «نصر للمصريين»، حيث قال :«حررنا مصر من هؤلاء المجرمين، فما ذنب من حرقت سياراتهم أو هجروا من منازلهم لمدة شهر ونصف طوال فترة الاعتصام».

كما شارك الإعلامي محمد الغيطي، عبر برنامجه بقناة «التحرير» الفضائية، في ترويج الشائعات على اعتصامي رابعة والنهضة، حيث ابتكر قصصا خيالية عن شيوع ما أسماه بـ«جهاد النكاح» بين المعتصمين.

وكان للاعلامي يوسف الحسيني دورا كبيرا في التحريض على قتل المتظاهرين، وذلك من خلال برنامجه المقدم عبر قناة «أون تي في»، حيث ظل يحرض بشكل علني على تجاوز القانون وعلى «قتل الإخوان دون محاكمة».

وحرضت لميس الحديدي، مقدمة برنامج«هنا العاصمة» على قناة «cbc»، من خلال برنامجها وصفحتها الشخصية على فض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة.

الأمر نفسه تكرر مع زوجها عمرو أديب، مقدم برنامج «القاهرة اليوم» على قناة اليوم التابعة لشبكة «الأوربت»، والذي كان له دور كبير في الحشد ليوم «التفويض»، حيث دعا وحرض المصريين من منابر مختلفة إلى النزول للشارع يوم 26 يوليو لتفويض الجنرال عبد الفتاح السيسي لتجاوز سلطاته القانونية وللقيام بالتعامل مع المعتصمين على أنهم «إرهابيين».

وأعلن الإعلامي خيري رمضان، عبر برنامجه بقناة «cbc»، دعمه ودعوته إلى مجازر فض الاعتصامات، حيث أعد حلقة خاصة وحوارا مطولا مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أتاح له من خلاله تبرير المجازر التي ارتكبتها قواته خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة، واستضاف كذلك البابا تواضروس الثاني، في ما اعتبره كثيرون تجييشا للحساسيات الدينية واستثارة أقباط مصر لدفعهم للصدام مع معارضي الانقلاب المحسوبين على الإسلاميين.

مشايخ السلطان

قام عدد من الدعاة بتحريض الجنود على قتل المعتصمين، مدعيين أن قتلهم واجب ديني ووطني عليهم القيام به، ومن أبرز هؤلاء مفتي الجمهورية السابق، علي جمعة، والذي وصف المعتصمين الخوارج، وقال :«إنهم أوباش ، وناس نتنة، ريحتهم وحشه» ، وطالب الجيش والشرطة بقتلهم ،تأييدا لفض إعتصام رابعة العدوية بالقوة، قائلا:«طوبى لمن قتلهم».

على جمعة يصف الإخوان بالخوارج الأوباش:

وكرر «جمعة» دعوته لقتل المتظاهرين المعارضين للانقلاب العسكري، في لقاء تلفزيوني على قناة «cbc»، حيث قال: «بقول تاني اللى يخرج على الجيش والشرطة اقتلوه».

على جمعة: بقول تاني اللى يخرج على الجيش والشرطة اقتلوه:

كما حرض عمرو خالد وسالم عبدالجليل، في فيديو سجلته إدارة الشئون المعنوية بوزارة الدفاع، الجنود على قتل المتظاهرين.

شاهد تحريض عمرو خالد وسالم عبدالجليل على قتل المتظاهرين:

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023