شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إزالة الإشغالات تعيد لشوارع المحروسة رونقها

إزالة الإشغالات تعيد لشوارع المحروسة رونقها
  يعانى الشارع المصري بميادينه المختلفة من الانتشار الكثيف للباعة الجائلين هم بالأساس إحدى الأطياف التي أخرجتها...

 

يعانى الشارع المصري بميادينه المختلفة من الانتشار الكثيف للباعة الجائلين هم بالأساس إحدى الأطياف التي أخرجتها الثورة فهم لم يتغيبوا عن أي تظاهرة أو أحداث منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير ولكن الوضع بعد وصول الرئيس محمد مرسى اختلف حيث بدأت عمليات إخراج الباعة من الشوارع الرئيسية ومحاولة طردهم من الميادين والأماكن الأثرية مع توفير أسواق مخصصه لهم كتب عليها لافتات "سويقات اليوم الواحد ".

وتهدف تلك الأسواق لاستيعاب الباعة إلا أن الباعة أنفسهم لا يقتنعوا أبدا بفكرة التجمعات ويعتبرون أن المكان الأفضل لهم هو الذي اختاروه ، لكن المحليات والشرطة  بدأت في حملات موسعة لطرد الباعة واخذ أغراضهم، لكن بعد انتهاء الحملة يرجع الباعة مرة أخرى إلى أماكنهم دون وجود متابعة من جانب حملات الإزالة وتصميم الباعة على عدم ترك أماكنهم .

من جانبه أكد اللواء إسماعيل عز الدين مدير إدارة شرطة المرافق بالقاهرة أنهم قاموا برفع جميع الإشغالات من ميدان التحرير وأنهم لم يسمحوا بإعادة الباعة الجائلين مرة أخرى إلى الميدان .

 وأضاف أن الحملة امتدت إلى الشوارع المحيطة بميدان التحرير ووسط البلد حيث قاموا صباح اليوم " الثلاثاء" برفع الإشغالات من ميدان عبد المنعم رياض وأعلى كوبري قصر النيل وأكتوبر وشارع التحرير .

من جانبه قال حودة عزت يفترش بضاعته على احد نواصي مسجد الفتح برمسيس نعرف أن هناك حملات لليوم من بدايته حيث نجد بعض التحركات الأمنية ثم يبلغنا بعض التجار انه قد يكون هناك حملات من قسم شرطة معين فنقوم بالحذر من خلال عرض كميات بسيطة من البضاعة وأيضا الاستعداد للهرب في أي وقت إلا أن تلك الحملات ليست متواجدة بصفه مستمرة وبشكل غير منتظم وهو ما يساعدنا على عدم ترك المكان

ويضيف اسعد صابر بائع ملابس أن هذه الحملات ليست جديدة علينا فنحن تعودنا على ذلك تأتى الحملة وتقوم بتنظيف المكان من كل أشكال المخالفات ولكن سرعان ما تختفي دون الرجوع مره أخرى أو في اليوم الذي يليه أو ترك قوات امن بالمكان لعدم عودتنا،وأضاف أن هذا مصدر رزقهم والزبون قد تعود على شراء بضاعته أثناء سيره وتجوله وليس مستعد للبحث عنا في أماكن معينه مثل السوق الواحد وهذا ما يجعلنا متمسكين بأماكننا.

من جهته قال محمد فرغلى احد المواطنين أن ما قامت به أجهزة الأمن بالتعاون مع البلدية بالمحافظة لإزالة الإشغالات عمل يحسب للحكومة التي تثبت لنا يوما بعد الآخر أنها قادرة على حماية هذه البلد من مخاطر البلطجة، مضيفا أن نزول وزير الداخلية بنفسه لمتابعة تلك الحملات يدل على السعي لإعادة الأمن، وأضاف قائلا:أتممنا أن تكون هناك متابعه لتلك الحملات بهذا الشكل وتكثيف الأمن بالشارع حتى ترسى دولة القانون.

"هو ده اللى نفسنا فيه من زمان"بهذه الكلمات عبر الحاج رمضان فارس بائع جرائد بميدان التحرير عن فرحته لما قامت به قوات الأمن والكهرباء والنظافة والبلدية وقيامها بإعادة الميدان والأماكن التي اتخذها الباعة والبلطجية بؤرا لهم لترويج بضاعتهم الخفية من مخدرات وأسلحه.

وأكد عم رمضان كذلك على شعوره لأول مره بعد الثورة أن هناك دولة قانون وسيادة تستطيع حماية البلد في أي لحظه من مخاطر داخليه،وأضاف أن تلك الإشغالات كانت"تخنق"المواطنين وبعد رفعها والقضاء عليها شعرنا بوجود دوله مازالت قويه،واشكر كل أجهزة الدولة التي عملت بجهد خلال تلك الفترة .

ومن جانبه قال عماد عبد الكريم محمود محاسب أن هذا عمل جيد من قبل الحكومة خصوصا بعد السيطرة على البلطجية والباعة الجائلين الذين استولوا على الطريق والميادين، مضيفا أن الأماكن التي شنت عليها قوات الأمن حملاتها عادت إلى ما يجب أن تكون عليه،مطالبا الحكومة بضرورة مراقبة الأسعار والسيطرة عليها من قبل الباعة حتى يشعر المواطن بتحسن في الدولة من خلال إحكام السيطرة على تلك الأسعار.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023