كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، عن قيود تفرضها قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ما أدى إلى زيادة الكوارث الإنسانية في اليمن.
وقالت المنظمة عبر بيان على موقعها الإلكتروني «أدت تلك القيود إلى تأخير السفن التي تحمل الوقود وتحويل طرقها وإيقاف السلع المنقذة لحياة السكان من الدخول إلى الموانئ البحرية التي تسيطر عليها قوات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح».
وأضافت «تنتهك تلك القيود القانون الإنساني الدولي».
وأوضحت المنظمة أن « قوات الحوثيين-صالح، التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد، هي الأخرى قد انتهكت الالتزامات القانونية الدولية بتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين، وألحقت أضراراً كبيرة بالسكان المدنيين».
وتابعت «منعت هذه القوات مساعدات وصادرتها وحرمت السكان المحتاجين من الحصول عليها، كما قيدت حركة المدنيين المرضى وموظفي الإغاثة».
بدأ الصراع في اليمن في خريف 2014، عقب محاولة انقلاب للمليشيات الحوثية متحالفة مع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وتدخلت السعودية وقادت التحالف العربي، في مارس 2015، في مواجهات في البلاد اليمنية، وسط اتهامات دولية بمسئولية التحالف عن سقوط قتلى من المدنيين.