شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وزير الدفاع الأميركي: الخلاف الدبلوماسي لم يؤثر على التعاون العسكري مع تركيا

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس

قال «جيمس ماتيس»، وزير الدفاع الأميركي، إنّ الخلاف الدبلوماسي بين بلاده وتركيا لم يؤثّر على التعاون العسكري بينهما؛ لأنّ تركيا حليف في حلف شمال الأطلسي (الناتو) و«سنعمل جاهدين على البقاء متحالفين معها ضد عدونا المشترك. ونحن نؤدي عملًا رائعًا معًا. جيش مع جيش».

وفي تصريح للصحفيين على متن طائرة عسكرية، وعندما سئل عن تأثير الخلاف الدبلوماسي على الأنشطة المستقبلية قال إنه لا يريد أن يتوقع؛ لكنه أوضح أن العلاقات العسكرية لم تتأثر بتوترات دبلوماسية سابقة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء الماضي أنّ التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا لم تؤثر على الأنشطة التي ينفذها الجيش الأميركي أو التنسيق العسكري بين البلدين.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت مصادر إعلامية إنّ اتصالًا هاتفيًا جرى بين وزير خارجية تركيا «مولود جاويش أوغلو» ونظيره الأميركي «ريكس تيلرسون» تناول أزمة التأشيرات التي بدأت بين البلدين قبل أيام.

ولم يصدر تأكيد أو نفي رسمي للخبر الذي تداولته مواقع إعلامية.

وقبل أيام، أعلنت سفارة واشنطن لدى أنقرة تعليق جميع خدمات التأشيرات في مقرها وجميع القنصليات الأميركية في تركيا؛ باستثناء المهاجرين. وردًا على ذلك، علّقت تركيا إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الأميركيين.

وجاءت هذه التطورات بعد أيام من إصدار أمر قضائي تركي باحتجاز «متين طوبوز»، الموظف في القنصلية الأميركية العامة في إسطنبول؛ بتهم من بينها التجسس والتواصل مع منظمة «فتح الله جولن»، المتهمة بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016.

وبحسب «الأناضول»، تبيّن من التحقيقات للنيابة العامة ارتباط «متين» بالمدعي العام السابق الفار «زكريا أوز» ومديري شرطة سابقين يشتبه في انتمائهم إلى منظمة «فتح الله جولن» التي تصنفها تركيا إرهابية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023