هاجم عددا من الأكرد، القنصية العراقية، بمدسنة مانشستر، ردة فعل على استعادة السلطات الاتحادية سيطرتها على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها شمالي البلاد.
وقالت الخارجية العراقية، إن «أكرادا خارجين عن القانون، هاجموا القنصلية، في ثاني اعتداء تشهده مقراتها الدبلوماسية في بريطانيا بعد استعادة القوات العراقية مدينة كركوك».
وقال متحدث الخارجية، أحمد محجوب، في بيان اليوم الأربعاء، إن «وزارة الخارجية تعرب عن بالغ استيائها، وتندد بالأعمال الإرهابية التي قامت بها مجموعة من الخارجين عن القانون، والتي استهدفت مبنى قنصلية العراق في مانشستر بقنابل المولوتوف».
وأضاف «وتؤكد (الخارجية) رفضها الشديد لهذه الاعمال المنافية للقانون، وتؤكد إفلاس دعاة الانفصال والتقسيم، وأنهم لا يستطيعوا أن ينالوا من سيادة العراق ووحدته».
وطالبت الخارجية العراقية، السلطات البريطانية «محاسبة الخارجين عن القانون ومثيري الشغب والإرهابيين بصورة عاجلة، وتشديد الإجراءات الأمنية حول مبنى القنصلية والسفارة لمنع تكرار مثل هكذا أعمال مسيئة مستقبلا».
وتابع محجوب «كما وتطلب الوزارة من كافة الدول المضيفة لبعثاتنا، بتشديد حمايتها للمواطنين والسفارات والقنصليات العراقية، لقطع الطريق على أي إرهابي محتمل».
ويعد الهجوم الثاني من نوعه، بعد أن هاجم أكراد مبنى سفارة بغداد لدى لندن، مما أدّى إلى تهشيم نوافذ المبنى والأبواب، كما أحرقوا العلم العراقي.
أشخاص يعتدون على #سفارة #قنصلية #العراق X #لندن هذا المساء بعد التدخل العسكري وعودة #كركوك_عراقية #كردستان #بغداد #زد_رصيدك14 pic.twitter.com/43T4MLxgtq
— E Alnuimi (@EAlnuimi) October 16, 2017
وكانت القوات العراقية، سيطرت على مدينة كركوك وبعض المناطق المتنازل عليها، خلال اليومين الماضيين، وفق اتفاق عقدت السلطة العراقية، مع قيادات البيشمركة، قضت بانسحاب الاخيرة من مواقعها دون قتال.