شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مقربون من النظام المصري: خيانات في «الداخلية» وراء حادث الواحات

عناصر من الشرطة المصرية ـ أرشيفية

كشف محمود بكري الصحفي وشقيق النائب بالبرلمان مصطفى بكري المقرب من نظام عبد الفتاح السيسي، معلومات مريبة عن حادث الواحات الذي وقع أمس الجمعة وخلف 53 قتيلا .

وقال الصحفي محمود بكري في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، السبت 21 أكتوبر 2017، إن هناك أنباء عن وجود جنود وضباط محتطفين بحوزة العناصر المسلحة التي شنت الهجوم وأوقع حتى الآن 53 قتيلاً، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

ونقلت هاف بوست عن بكري قوله في تدوينة له «القصة الحقيقة أن جهاز الأمن الوطني المصري قبض على 4 أشخاص من محافظة القليوبية، شمال القاهرة، اعترف 2 منهم بوجود معسكر للتدريب “الإرهابيين” في صحراء الواحات، وبناء على هذه المعلومة تحركت القوة الأمنية للقبض على العناصر المسلحة».

وأضاف أن عناصر من المسلحين رصدت القوة الأمنية التي جاءت إلى المعسكر بعدما تلقت معلومات من داخل وزارة الداخلية مما يعني بحسب بكري وجود خيانة داخل الأجهزة الأمنية، ولم يكن عناصر الأمن مستعدين لهذه المفأجأة.

وأشار بكري إلى أنه بعد وقوع القوات الأمنية في الكمين جرى اتصال بين القوات المحاصرة وبين القوات الأخرى التي تؤمن الطريق لكن الاتصال انقطع بشكل مفاجئ رغم أنه من شبكة الثريا، وليس شبكات الهاتف المحمول لعدم وجود تغطية في هذا المكان.

وتابع أن الحملة العسكرية فؤجئت بوجود نحو 100 مسلح يتولى قيادتهم ضابط صاعقة مصري منشق عن الجيش، إضافة إلى 4 ضابط شرطة تم فصلهم من الخدمة بحسب اعترافات من قبض عليهم في القليوبية.

وقال إنه بحسب معلومات وردت إليه فإن هناك ضباط في حوزة المسلحين، فيما تحاول القوات المسلحة إسناد الشرطة ومطارد المسلحين في الصحراء.

رواية الصحفي المصري جاءت مشابهة لتغريدة كتبها المرشح الرئاسي السابق والمقيم في الإمارات أحمد شفيق حول الواقعة والتي ألمح فيها لتعرض القوة الأمنية التي قتل أغلبها في العملية لواقعة خيانة.


وكتب شفيق في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع (تويتر)، صباح اليوم السبت: «ما هذا الذي يحدث لأبنائنا. هم على أعلى مستويات الكفاءة والتدريب، هل ظلمتهم الخيانة أو ضعف التخطيط لهم، أو كل الأسباب مجتمعة. أرجوكم لا تتعجلوا في الانتقام قبل أن تستوعبوا وتفهموا حقيقة ما دار أمس على أرض بلدنا الجريح وفي عمله».

وأضاف: «أرجو أن تدركوا أن ما حدث لم يكن مجرد اغتيال كمين منعزل، ولا هو مهاجمة بنك في مدينة حدودية، أبدًا لمن لا يفهم ولمن لا يريد أن يفهم، ما دار كان عملية عسكرية كاملة الأركان، أديرت ظلما ضد أكثر أبنائنا كفاءة ومقدرة وإخلاصا».

وتابع: «عفواً. لا أستطيع أن أنطق أو أكتب عزاء لأسر أبنائنا، أحبائنا الشهداء، فالكارثة مروعة. العزاء لمصر، ولكل محب لمصر».

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023