طالبت حركة «التغيير» في كردستان العراق رئيس الإقليم مسعود بارزاني وتنظيم عمل البرلمان بالاستقالة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولى الحوار مع بغداد وتنظيم انتخابات.
ودعا شورش حاجي، عضو الهيئة التنفيذية، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للمجلس الوطني لحركة «التغيير»، رئيس الإقليم بارزاني ونائبه كوسرت رسول علي إلى الاستقالة.
وقال إنّ «الاجتماع بحث الأوضاع الحالية في إقليم كردستان، وخسارة ما يعادل نصف أراضي الإقليم»، و«الوضع الحالي ناجم عن أنه لم يؤخذ في الحسبان تداعيات إجراء الاستفتاء».
وأضاف أنّ «رئيس الإقليم ونائبه لا يمتلكان الشرعية، وعليهما تقديم استقالتيهما»، داعيًا إلى «حل مؤسسة رئاسة الإقليم وتنظيم عمل البرلمان»، وأيضًا «تشكيل حكومة إنقاذ وطني؛ لتعدّ للحوار مع بغداد وتنظيم الانتخابات»، لافتًا إلى أنّ المجلس الأعلى السياسي الكردستاني «هو الآخر غير شرعي ويجب حله».
وأنهى شورش حديثه قائلًا إنّ «حركة التغيير والجماعة الإسلامية تعملان في الوقت الراهن لحل الحكومة الحالية»، مهددًا بأنه «في حال لم تُحقّق هذه النقاط فالشارع الكردي له خيارات أخرى».
واستعادت القوات العراقية السيطرة على المناطق التي كانت تحت سيطرة البيشمركة في محافظة كركوك، وأنزلت أعلام كردستان العراق من فوق مواقع البشمركة؛ لترفع بدلًا منها الأعلام العراقية، بعد أن سبحت حكومة إقليم كردستان سيطرتها عليها خارج الإقليم وطالبت بالانفصال عن العراق بعد استفتاء لم تعترف به الحكومة العراقية.