يشتكي أهالي بني سويف من عدم توافر الوقود وخاصة البنزين والسولار ويرجعونه إلى عدم اهتمام الحكومة بالمحافظة والتي كانت عاصمة مصر القديمة ويعتبرها الجميع من محافظات الدرجة الثالثة.
إحراق محطة وقود
ويأتي عدم توافر الوقود وخاصة البنزين على رأس الازمات التي ترهق كاهل أبناء بني سويف وبلغ الأمر ذروته عندما تم إحراق إحدى محطات الوقود نظرًا لعدم توافر الوقود بها منذ شهر.
أغلب المحطات مغلقة
اليوم محطات البنزين كلها مغلقة إلا محطة واحدة وهي محطة التعاون بمنطقة السني؛ حيث هي المنفذ الوحيد للحصول على البنزين بالمحافظة، واشتكى بعض الأهالي أنهم يقفون أكثر من 6 ساعات للحصول على البنزين ولكن دائمًا ما تحدث المشاكل ودائمًا ما يتم التهديد بغلق المحطة.
يقول أحمد سعيد: "مشكلة البنزين في المحافظة من الأزمات التي يسعى الفلول لفرضها على أهالي بني سويف، فالكل يعلم أن عضو مجلس الشعب السابق بالحزب الوطني المنحل كان يشتري فنطاسات البنزين ويلقي بها في الصحراء، وهناك بعض أعضاء الحزب الوطني المنحل يشتري البنزين لتأجيج الأزمة وحتى يفشل الرئيس محمد مرسي في تنفيذ برنامجه الانتخابي"
مشكلة البنزين في بنى سويف تحتاج إلى مراقبة من قبل رئاسة الجمهورية نظرًا لوجود عدد كبير ممن يحاولون إفشال خطة الـ100 يوم.
