شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالصور..«رصد» تكشف معاناة قرية “التحسين” بالدقهلية

بالصور..«رصد» تكشف معاناة قرية “التحسين” بالدقهلية
  ~ قرية "التحسين".. إحدى قرى مركز بني عبيد محافظة الدقهلية.. تعددها السكاني 2750 نسمة ونشاطها الوحيد هو...

 

~ قرية "التحسين".. إحدى قرى مركز بني عبيد محافظة الدقهلية.. تعددها السكاني 2750 نسمة ونشاطها الوحيد هو الزراعة التي بدأ الفلاحون يعملون بها منذ عام 1962 في ظل قانون الإصلاح الزراعي، عندما قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتوزيع 3 أفدنة على كل أسرة لاستصلاحها وزرعتها، وبعد تولى الرئيس الراحل محمد أنور السادات فرض إيجار للأرض الزراعية على الفلاحين .

وجاء دور الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 1990، عندما قرر بيع الأرض للأهالي وبالتقسيط على 15 سنة، على أن ينتهي آخر قسط في عام 2005؛ ولكن حتى هذه اللحظة لا يزال معظم الفلاحين غير قادر على سداد الأقساط وهم جميعا معرضين للسجن.

"التحسين" ترفع شعار الجهل والفقر والمرض

يعيش أهالي التحسين في بلد شعارها "الجهل والفقر والمرض حتى الموت"، حيث لا يتوافر أي شيء من مقومات الحياة البسيطة ، فالعزبة تفتقر إلى وجود وحدة صحية أو عيادة خاصة  أو صيدلة، فالموت قريب من الجميع بدء من الجنين في بطن أمه ،الذي لا يرى نور الحياة،مرورًا الشباب الذين يموتوا في ربيع العمر تاركين ورائهم بناتهم اللاتي تحتاج من يعولهن ، إلى الشيخ الكبير.

 وبالنسبة للتعليم فيفتقر أهالي القرية إلى وجود المدارس أيضا وخاصة مدراس التعليم  الإعدادية والثانوية، فالطالب بالمرحلة الإعدادية لا بد له أن يخرج  خارج قريته متجه إلى  قرية شماس التي تبعد عنه بحوالي 3.5 كيلو وسط طريق زراعي مظلم ومقطوع وملئ بقطاع   واحدة، وكذلك الحال بالنسبة للمدارس الثانوية التي تقع جميعها في قرية اليوسفية وتبعد بحوالى8 كيلو ،إضافة لمدرسة أخرى تقع في مركز بني عبيد الذي يبعد عن العزبة 15 كيلو .

مصرف الموت

يطلق أهالي القرية على المصرف الذي يوجد على الطريق وعمقه يصل لـ10متراسم "مصرف الموت"؛ بسبب كثرة من ماتوا بداخله، أو كان من حال المصرف دون إنقاذ حياته ،فهناك حوالي أكثر من 10 أفراد غرقوا بالمصرف فالبداية مع احمد سالم عبد الهادي، طالب جامعي و حسين محمود على عثمان ،3 سنوات و محمد السيد طلبة.

 وهناك سيدة وابنتها ماتوا حرقًا داخل منزلهم لعدم قدرة سيارة الإطفاء على دخول القرية نظرا لصعوبة الطريق.

لم تتوقف مشاكل القرية عند هذا الحد، فأهالي القرية يشكون المياه الملوثة المختلطة بمياه الصرف الصحي ، والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي نظرا لتهالك الأسلاك وتلف المحول الخاص بالقرية، فمطالبهم تتلخص في إنشاء مستوصف صحي متكامل، ومشروع صرف صحي بالقرية ،إضافة لرصف الطريق المؤدى إليهم الذي يبلغ طوله 3.5 تقريبا،وتغير شبكة الكهرباء ، والتليفونات التي لا تعمل نظرا لسرقة الكابلات.  

من الإضراب إلى الاعتصام أمام الرئاسة

وأمام إهمال المسئولين أعلن أهالي القرية إضرابهم عن الطعام لحين تنفيذ مطالبهم، وهددوا الرئيس محمد مرسى واللواء صلاح الدين المعداوى -محافظ الدقهلية- بتعطيل أعمال الحكومة 72 ساعة فقط وبعدها سيتم تسليم القرية لوزارة الداخلية بمحضر رسمي ويتم عمل لجنة دفاع شعبي مكونة من 20 شخص لحماية القرية بالإضافة إلى رجال الشرطة .

 وسوف ينتقلون جميعا أمام قصر الرئاسة ويقيمون إقامة كاملة يصاحبهم فيها السيدات والأطفال والشيوخ وحتى حيواناتهم، عازمين كل العزم أما على الحياة الكريمة أو الموت بكرامة .  

 فرصد كاميرا "شبكة رصد الإخبارية" داخل مستشفى بني عبيد المركزي وبالتحديد في قسم الاستقبال والطوارئ وصول كل من محمد فتحى –حمدين عبد الشكور ورامي جمعة ومحمد عبد القادر حنفي ورمضان محمد محمود وصلاح السيد عبد العال وعبد النبي سلامة ..ومازلت الأعداد في الزيادة .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023