وفيما يلي نستعرض الهجمات المسلحة التي ضربت مصر منذ بداية العام الحالي 2017.

– في 20 من أكتوير الماضي قتل 16 عنصرا من الشرطة المصرية في هجوم بطريق الواحات البحرية، تبنته جماعة غير معروفة، تسمى أنصار الإسلام.

– في 12 أكتوبر الماضي، أعلن الجيش المصري، مقتل 6 من جنوده في هجوم مسلح على نقطة أمنية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.

– تنظيم الدولة.. يتبنى عملية مماثلة في 11 من سبتمبر حيث قـُتل على الأقل 18 شرطيا، بعد استهداف مسلحي التنظيم قافلة أمنية قرب مدينة العريش أيضا.

– في 7 من يوليو تكرر، استهداف عناصر من الجيش المصري، ليقضي 26 جنديا مصريا، ويصاب العشرات من قوات الأمن، في هجوم على نقطة تفتيش في مدينة رفح محافظة شمال سيناء، اعتُبر حينها الأعنف بعد تفجير في عام 2015 في شمال سيناء. وتبنى تنظيم الدولة حينها العملية.

– وشهدت مصر في 26 من مايو هذا العام، مقتل 26 شخصا بينهم أطفال جراء الهجوم بالرصاص على حافلة تقل أقباطا، أثناء توجههم إلى المنيا.

– في 9 من أبريل، قتل 44 شخصا ،في تفجيرين انتحاريين في كنيستين مصريتيين في كل من طنطا والاسكندية أثناء الاحتفال في مناسبة دينية، لتعلن مصر على إثر الحادثين، فرض حالة الطوارئ في البلاد.

– أما آخر ما نذكر به، هو الحادث الذي افتتح به المصريون عامهم حيث قتل فيه 8 رجال شرطة في هجوم على نقطة تفتيش أمنية في محافظة الوادي الجديد بصحراء مصر الغربية لتكون هذه السنة، على مصر،وعلى مدى شهورها لا تكاد تخلو من استهدافهم من قبل المسلحين.

تقصير أمني

ويقول اللواء محمد علي بلال، الخيبر العسكري والاستراتيجي، في تصريح لـ«رصد»: «إن الشرطة مسؤولة عن بعض الإخفاقات عن حماية المنشأت والمواطنين، خاصة وأن وسائل الردع والحماية ليست بالقدر المطلوب مع العلم أن الامكانيات المؤهلة للتأمين موجودة».

وأضاف بلال:”الجماعات المسلحة وجدت من القاهرة أماكن سهلة لتنفيذ عملياتها بسبب العشوائية في التمشيط الأمني، فنجد مثلا بعض البوابات الالكترونية الخاصة بالمراقبة في المنشآت العامة مثل المترو ومحطات القطارات معطلة، ما يسمح بحدوث تفجيرات بشكل كيبر”.