ذهبت إلى ميدان التحرير لأشارك في وقفه لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم
وعندما وصلت إلى ميدان التحرير قبل أن اخرج من مترو الأنفاق وجدت رائحة غريبة ولاكن هذه الرائحة هى نفس التى كانت يوم جمعة الغضب 28يناير فغضبت وقلت فى نفسى لماذا يحدث هذا وخاصة فى ونحن لدينا رئيس عادل محترم يتقى الله فى شعبه وذلك قبل ان اخرج من الانفاق الى الميدان وعندما خرجت وكانت الساعه العاشرة صباح الجمعه وجدت فى الميدان مجموعات منتشره فى اماكن متفرقه يدعون كل من هو قادم الى الميدان الى نصر النبى صلى الله عليه وسلم ويتكلمون بصوت عالى ويوجهون الناس الى مواجهة الشرطة التى تمنع المتظاهرين من حرق السفارة فقلت لهم ولماذا لانقف وقفه سلميه نعبر فيها عن غضبنا ولاكن قوبلت بوابل من الشتائم والاعتراض ثم حالو ان ياخذو منى الكاميره الخاصة بى بحجة اننى صورتهم فقاومتهم حتى حضر بعض الناس الذين اقترحو ان امسح ماعلى الكاميره وتم المسح وانا مصر على ان اصورهم بعد ذلك ان اكن فذهبت داخل الميدان فسمعت طلقات رصاص من ناحية عمر مكرم
ولاكن جدها طلقات غاز مسيل للدموع وعندما اقتربت من جامع عمر مكرم وجدت مجموعات كثيير يتكلمون بنفس المنهج ويثبون الرئيس والاخوان والويل كل الويل لمن يعارضهم ورأيتهم يدفعون الأطفال إلى مواجهة الشرطة ومعهم الحجارة وبعد دقائق ترى بعض الشباب ومعهم نفس الأطفال بعد إصابتهم ويطوفون بهم الميدان ويطلبون من المصورين ان يصوروهم ويقولون لهم بصوت عالى شوفو شرطة مرسى والاخوان ولاد اللللللللللللل بعملو ايه فى اولادكم الاطفال ووجدت كمية بلات مكسر بكميات كبيرة جدا وعندما حضر بعض الرجال من التيارا ت الاسلاميه حاولو ان يذهبو بالناس بعيد ا عن الشرطة المتواجدة عند السفاره ولاكن الفئة الاخرى لم يعجبها هذا الكلام فقامو بالقاء الحجاره على المشايخ بعد ان اعتلو على منصه صغيرة بجوار ش محمد محمود واجبروهم على النزول وقامو يتكسير المنصة ثم ذهبو الى مواجهة الشرطة مرة اخرى واستمر ذلك حتى صلاة الجمعة جاء الشيخ مظهر شاهين وعندما بدءات خطبة الجمعه وجدت الاشخاص الذين كانو يوجهون الناس لمواجهة الشرطة يقفون بجوار المصلين و يشربون السجاير دون اى احترام وبعد الصلاة قلت لهم لماذا لم تصلو الجمعة فرد احدهم احنا بندافع عن الرسول ونحدف ولاد اللللللللللل وسب الدين للشرطه وبعد مشادات بين المصلين وهذه المجموعات المحرضه وبعد صلاة الجمعة بداء عدد المعتدلين فى تزايد وبدات انا اصطاد بكاميرتى الصغيرة بعض الذين كانو يحاولون اشعال النار فى كل شىء تحت مسمى احنا بندافع عن الرسول وعندما ازدادت الاعداد من التيارات الاسلامية حالو الاشتباك معهم ولاكن لم يفلحو وهذه الصور كى نفضح هذ ه الفئه الضاله
ناصر معتمد الفيوم اطسا قلهانه