انتهت مباراة الأهلي ووادي دجلة، مساء الإثنين، بالتعادل الإيجابي، بهدف لكلا الفريقين، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن مباريات الجولة الـ15 من عمر الدوري الممتاز.
كلا الفريقين حصلا على نقطة واحدة من التعادل، ليرتفع رصيد الأهلي إلى النقطة 30 في المركز الثاني من جدول الترتيب، فيما بات رصيد وادي دجلة 15 نقطة في المركز الـ14.
مباراة الأهلي ووادي دجلة، شهدت صراعا على الخطوط الفنية، بين حسام البدري وطارق العشري، انتهت بتمكن الأخير من خطف نقطة غالية من البدري، ليؤكد وجود «عقدة» في ولايته الثالثة «للمارد الأحمر».
العشري يبدأ «العقدة».. والبدري يتفوق
بدأ العشري بالتفوق على البدري، بعدما تمكن من قيادة حرس الحدود لتحقيق مفاجأتين أمام الأهلي، في الوقت الذي بدأ فيه البدري أولى تجاربه التدريبية «للأحمر»، فخسر أمام الحرس على لقب كأس السوبر، في موسم 2009/2010، كما فاز على الأهلي في نهائي كأس مصر، بالموسم نفسه، أما في الدوري تواجه ثنائي الإدارة الفنية، في الدور الأول والثاني، وانتهى اللقاءان بالتعادل، (1/1) في كليهما.
أول انتصار حققه حسام البدري، أمام طارق العشري، كان في مباراة كأس السوبر، ليتمكن المدير الفني «للأحمر» من حفظ ماء الوجه، بفوز على حرس الحدود في موسم 2010/2011، بهدف نظيف سجله محمد أبوتريكة في هذا التوقيت.
وفي المجمل، التقى حسام البدري وطارق العشري، في 10 مناسبات، على الإدارات الفنية، كان من نصيب الأول التفوق؛ إذ فاز في 3 مناسبات، بينما خسر في مرتين لصالح نظيره، فيما تعادل المدربان في 5 مناسبات.
ولاية البدري الثالثة
توج الأهلي، تحت قيادة حسام البدري، في الولاية الثالثة له، بالدوري للمرة الـ39 في تاريخ النادي، في موسم 2016/2017، دون أن يتعرض «الأحمر» لأي هزيمة، في تفوق كبير على جميع فرق الدوري.
في الموسم 2016/2017، فريقان فقط في الدوري، لم يتمكن الأهلي من الفوز عليهما، هما الاتحاد السكندري وإنبي، الأول تحت قيادة مختار مختار فيما كان طارق العشري على القيادة الفنية للفريق البترولي، فالأربع مباريات -مباراتان لكل فريق عن الدور الأول والثاني- انتهت بالتعادل.
بعد مرور بضعة أشهر، وفي الموسم الجاري 2017/2018، تمكن البدري من كسر عقدة مختار مختار، بعدما فاز على الإنتاج الحربي، بنتيجة (2/1) في الجولة التاسعة من المسابقة.
ومع تعادل الأهلي مع وادي دجلة، تستمر بذلك عقدة حسام البدري أمام طارق العشري، خلال الولاية الثالثة، فلم يحقق الأول، رغم النجاحات الكبيرة، أي فوز على فريق يقوده العشري فنيًا.
