أصبح إطلاق إعلانات الاختراعات والصناعات المختلفة أمرًا متكررًا وسهلًا مع نظام عبدالفتاح السيسي، وبالرغم من أنّ هاتف «Sico» الذي أعلنت عنه شركة مقربة من الحكومة العام الماضي، لم يرَ النور بعد؛ بحجة سرقة «البطاريات». ومع ذلك، قرّرت الدولة طرح هاتف جديد باسم «Nile X» لينضم إلى أسلافه.
وقال المهندس محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعات السيليكون «سيكو مصر»، إنّه يستهدف إنتاج 1.8 مليون جهاز «Nile X» المصري في العام الأول، على أن ترتفع إلى 2.2 مليون في العام الثاني؛ مضيفًا أنّ الموبايل سيوجد في المحلات التجارية نهاية يناير الجاري، والشركة تعمل على إنتاج 150 ألف جهاز منه حتى منتصف مارس القادم.
وأضاف -في حوار صحفي له- أنّ «الشركة تعتزم تصدير نحو 50% من إنتاجها إلى الخليج وبعض الدول الإفريقية؛ لضمان استدامة إنتاج العامل في المصنع؛ إذ إنّ الاعتماد على السوق المصرية فقط صعب».
وبعيدًا عن الهاتف المصري المنتظر، عادت إلى الأذهان «الاختراعات» المعلن عنها في مصر منذ السنوات الأربع الماضية ولم تر النور؛ أبرزها:
1- الوحش الطائر
في ديسمبر 2015، أثار «اختراع» فريق مصري مكون من 21 شخصًا سيارة أطلقوا عليها «الوحش المصري» سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحديدًا بعد فشل التجربة وحرقها من مخترعها في ميدان التحرير.
والاختراع عبارة عن سيارة برمائية جوية تستطيع السير في البر والبحر والجو، بطاقة تتولد ذاتيًا بسرعة تصل إلى 120 كيلومترًا في الساعة؛ كما أعلنه مخترعها «أشرف البنداري».
2- علاج الإيدز أو الكفتة
في فبراير 2014، ظهور اللواء إبراهيم عبدالعاطي في وسائل الإعلام لإعلانه اكتشاف جهاز لعلاج الإيدز، وتحدّث عن دقته في التشخيص، مدعيًا أنّها تؤهله ليكون «أعظم اختراع في العصر الحديث»؛ ولكن سرعان ما تحوّل إلى فكاهة وسخرية لمدة طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب فشله.
3- اختراعا «Free energy» و«استخراج الأسمنت والخرسانة من الأشجار»
في أبريل 2014، قال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي وعضو مجلس النواب حاليًا، في حوار له بفضائية «التحرير»، إنّ جهازًا يسمى «فري إنيرجي Free energy» يضيء أي مكان دون مقابل.
وقال في الحوار ذاته إنّ ثمة جهازًا لتنقية المياه باستخدام الأكسجين وليس الكلور، لأنه «مسمم»، وأكّد أنه يمتلك جهازًا آخر يمكن بواسطته استخراج الأسمنت والخرسانة من الأشجار.