شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد انسحاب خالد علي.. هل يعود «حمدين» للمشهد الانتخابي من جديد؟

حمدين صباحي - أرشيفية

جاء انسحاب خالد علي، المحامي الحقوقي خالد علي، اليوم الأربعاء، من سباق انتخابات الرئاسة المقبلة، بعدما أعلن منذ شهور الترشح لانتخابات الرئاسية، ليفتح باب التساؤلات عن احتمالية عودة حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، ليكرر نفس الدور الذي أداه في انتخابات 2014م، وخرج فيها بأقل الأصوات.

و بعد دقائق من إعلان المرشح خالد علي، انسحابه من انتخابات الرئاسة، طرح النائب مصطفى بكري تساؤلا حول ترشح حمدين صباحي للانتخابات الرئاسية.

وقال «بكرى»، فى تغريدة له عبر حسابه على «تويتر»: «هل يعود حمدين صباحي لواجهة الترشيحات الرئاسية مجددا، حمدين نفي، ولكن دعونا ننتظر».

أمر صعب

وقال عمرو بدر، المنسق الإعلامي لحملة صباحي في انتخابات الرئاسة في 2014، إنه «من الصعوبة خوض حمدين صباحي الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه سيضع تاريخه النضالي على المحك».

وأضاف بدر في تصريحات صحفية:«ما يحدث الآن مختلف تمامًا عن الأوضاع في الانتخابات الرئاسية عام 2014، خاصة مع تزايد أعداد المعتقلين السياسيين، وعدم وجود أحزاب سياسية حقيقة علي ارض الواقع، وغلق المجال السياسي بشكل كامل، الأمر الذي أدى إلى عدم وجود مرشح ينافس الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وخوضه إياها منفردًا، الأمر الذي يضع النظام السياسي في حرج كبير أمام المجتمع الدولي».

وتوقع «بدر» أن «الفترة القادمة ستشهد إطلاق العديد من الشائعات لخلق نوع من الانقسام في صفوف المعارضة، ومحاولة تسهيل الطرق أمام أحد القيادات لحثه على الترشح بالاعتماد على توكيلات أعضاء مجلس النواب، وهو أمر بات من المستحيل، خاصة في ضوء ما يحدث».

وكان انسحاب خالد علي من سباق الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية جاء يم واحد من القبض على الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بعد توجيه القيادة العامة للقوات المسلحة، اتهامات إليه بـ «مخالفة القوانين العسكرية، بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون إذن مسبق، والتحريض على القوات المسلحة، وارتكاب جريمة التزوير».

صباحي لن يسقط نفسه

وفي تصريح لـ«رصد» قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التيار الشعبي الاشتراكي الذي أسسه صباحي:«إن حمدين صباحي ليس ساذجا ليكتب شهادة سقوطه أمام الشعب المصري، ودخوله في انتخابات الرئاسة هذه المرة ستؤكد مزاعم البعض أنه كان “كومبارس” في انتخابات الرئاسة 2014».

وأضاف الزاهد: «التيار الاشتراكي واليساري لن يقبل أن يكون جزء من مسرحية انتخابية وتمثيلية هزلية، يكون فيها البطل ويتم اللجوء إلى «الكومبارس» لتعطية المشهد دون أي تأثير».

وأشاد الزاهد بموقف خالد علي من الانتخابات الرئاسية، قائلا:«خالد علي أكد للجميع أنه صاحب مبدأ ورفض أن يكون مرشح صوري في مسرحية»

وانتقد «علي» القبض على أعضاء الحملة، وقال إن هيئة الانتخابات تجاهلت طلبنا بالحصول على بيانات التوكيلات التي حصلنا عليها.

وأضاف: «منذ الأمس هناك مطالبات بالخروج من العملية التي تسممت تمامًا ومن يطالبنا بالاستمرار، ولم يكن من السهل أن نخون ثقة المواطنين، مؤكدًا أن «الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية مجحف، وما حدث في الأيام الماضية لا يليق بسمعة بمصر».



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023