أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 39 شخصًا في تحطّم طائرة نقل عسكرية تابعة لها أثناء هبوطها في قاعدة حميميم العسكرية السورية بمحافظة اللاذقية؛ مرجحة أن الحادثة نجمت عن عطل فني.
وتشارك القوات الروسية في حملة القصف العنيفة التي تستهدف آخر مناطق سيطرة المعارضة السورية في الغوطة الشرقية. واليوم، نقلت وكالة سبوتينك عن وزارة الدفاع الروسية أنّ الطائرة اصطدمت بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ500 متر.
دراسة حالة
وقالت الوزارة في بيان إنه «وفق المعطيات الأخيرة، كان هناك 33 راكبًا وستة من أعضاء الطاقم على متن الطائرة المنكوبة أثناء هبوطها في مطار حميميم. جميعهم من القوات المسلحة الروسية».
وأكدت الوزارة أنه لم يكن هناك تسجيل لإطلاق نار على الطائرة، وتدرس لجنة وزارة الدفاع جميع الاحتمالات الممكنة لما حدث.
من جهته، قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي «فيكتور بونداريف» اليوم إنّ طائرة «آن 26» المنكوبة في سوريا خضعت للفحص قبل الرحلة، كما هو الحال دائمًا.
وتأتي الحادثة بعد أسبوعين من اعتراف روسيا بمقتل 300 من مليشياتها في سوريا أثناء هجوم نفّذه التحالف الدولي بقيادة أميركا؛ ردًا على استهداف القوات الروسية مقاتلين سوريين تدعمهم أميركا.