تسعى مدرسة جديدة في الهند بالقرب من شيناي إلى تغيير مفهوم المدارس التقليدية في الهند.
ويتألف حرم المدرسة من أكثر من عشرة مرافق صغيرة، وقد تم تصميمها ليركز كل منها على مادة معينة، مثل الرياضيات، الأدب، الفن، التاريخ، الفيزياء، التأمل، وريادة الأعمال.
وأوضح المهندس المعماري لمدرسة ريفربند، دانيال كوارني، لمجلة بيزنس إنسايدر أن الهدف من ذلك هو إعطاء الأولوية لسعادة الطلاب في المراحل المتوسطة والثانوية، بدلاً من الدرجات.
وذكر كوارني أن بناء المدرسة سيبدأ هذه السنة، وسينتهي عام 2020، وتقع في منطقة ريفية خارج شيناي، ومن المقرر أن تضم المدرسة 300 تلميذ بالإضافة إلى طاقم التدريس والموظفين الآخرين هذه السنة، بحسب ما ذكر موقع العربي الجديد.
وتأخذ المدرسة شكل قرية، حيث سيتم توزيع الأبنية حول ساحة مركزية، مع وجود قاعات تدريس خارجية، بالإضافة إلى أرض زراعية في محيطها، حيث سيقوم التلاميذ بالزراعة.
كما سيضم الحرم المدرسي العديد من المساحات التي يطلق عليها اسم مختبرات الدردشة، حيث يمكن للتلاميذ مناقشة مشاريعهم مع أقرانهم أو مع المدرسين.
و سيعمل التلاميذ على مشاريع لإيجاد حلول لمشاكل حقيقية في العالم، مثل الطاقة النظيفة، والسكن، والصحة العالمية والغذاء وذلك بدلًا من حفظ وتذكر العلوم ومسائل الرياضيات.
والجدير بالذكر أن تصميم المدرسة اعتمد على الدراسة التي صدرت عن جامعة هارفرد، و تم تصميمها من قبل شركة كوارني التي يقع مقرها في نيويورك.