قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إنّ بلاده تمكّنت من تجاوز آثار الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين ومصر؛ والدبلوماسية والتخطيط أفشلا «عدوان الجيران الطامعين».
ونقلت صحيفة «الشرق» القطرية اليوم السبت عن الوزير قوله: «لقد أظهر هذا الحصار الفاشل كيف يمكن للدول أن تستخدم الدبلوماسية والتخطيط الاستراتيجي لمواجهة عواصف العدوان من جيران طامعين»، مؤكدًا أنّ قطر تمكنت من نزع فتيل تأثير الإجراءات غير القانونية والعدوانية المفروضة عليها واستطاعت الحفاظ على سيادتها.
وتابع: «ورغم كل محاولات وضع العقبات أمام عجلة النمو الاقتصادي فإن اقتصادنا يواصل النمو، كما أن الانخفاض الذي شهدته أسعار النفط والغاز في العالم والأوضاع السياسية غير المستقرة في منطقة الخليج لم تؤثر سلبًا على نموه».
وجاءت تصريحات وزير الخارجية القطري على هامش مشاركته الخميس الماضي في جلسة نقاشية بشأن «وجهة نظر دولة قطر من القضايا الإقليمية»، التي نظّمتها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في باريس، بيّن فيها أن دول الحصار «لا تقبل اختلاف الرأي، ولا تقبل بلدًا لديه نهج مختلف، ونحن نرفض التنازل عن سيادتنا».