نفت جماعة جيش الإسلام المعارضة في الغوطة الشرقية السورية، اليوم الإثنين، استعداد مقاتليها لإلقاء السلاح ومغادرة مدينة دوما، بناءً على اتفاق بينها وبين الجانب الروسي.
وقال القيادي في «جيش الإسلام»، عبر «تويتر»: «الحرب النفسية لا تقل عن الحرب الميدانية واستخدام العدو للشائعات الكثيرة هو من هذا الباب ومن ذلك ما نقلته وكالة ريا عن اتفاق مع الروس ونشرته وسائل الإعلام والقنوات رغم أننا أرسلنا النفي بشكل مباشر لكنهم لم ينشروه ونؤكد كذب هذه الأخبار جملة وتفصيلا».
#جيش_الإسلام#الغوطة_الشرقية
الحرب النفسية لاتقل عن الحرب الميدانية واستخدام العدو للشائعات الكثيرة هو من هذا الباب
ومن ذلك ما نقلته وكالة ريا عن اتفاق مع الروس ونشرته وسائل الاعلام والقنوات
رغم اننا أرسلنا النفي بشكل مباشر لكنهم لم ينشروه
ونؤكد كذب هذه الاخبار جملة وتفصيلا— محمد مصطفى علوش (@Mohammed_Aloush) March 26, 2018
وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن مسؤول بهيئة الأركان العامة في روسيا قوله إن مقاتلي المعارضة في دوما قرب العاصمة أبدوا استعدادهم لوقف القتال والمغادرة.
نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن ستانيسلاف غاجيمحمدوف، نائب رئيس غرفة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان الروسية، قوله: إن «مسلحي جيش الإسلام قد ينسحبون من الغوطة، على غرار عناصر فصيلي فيلق الرحمن وأحرار الشام».
وكان فصيل «فيلق الرحمن»، عقد اتفاقا تضمن خروج المدنيين والمقاتلين الرافضين للمصالحة مع النظام، ليتوزّعوا على قرى وبلدات محافظة إدلب.
وينصّ الاتفاق على وقف إطلاق النار في بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، وهي «حزّة، عربين، عين ترما، وادي عين ترما، وحي جوبر الدمشقي» وهي المناطق التي يسيطر عليها «فيلق الرحمن» الذي وقّع الاتفاق.