قبيل مظاهرة فلسطينية تنطلق الجمعة القادمة بعنوان «مسيرة العودة الكبرى» تجاه الحدود بين القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة، احياءً لذكرى احتجاجات يوم الأرض؛ أعلن جيش الاحتلال اليوم الأربعاء «نشر ما يزيد على مائة قناص، بعد استدعائهم من جميع وحدات الجيش، لا سيما من القوات الخاصة»، ومنحهم أوامر بإطلاق الرصاص حال التعرض لخطر.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال «غادي آيزنكوت»، في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت، إنّ الجيش لن يسمح بـ«اختراق حاشد» أو يتسامح مع الإضرار بالحاجز أثناء المظاهرات.
ويستعد الفلسطينيون الجمعة في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، والفلسطينيون العرب في «إسرائيل»، لإحياء ذكرى احتجاجات «يوم الأرض» في الثلاثين من مارس، الذي قتل فيه عام 1976 ستة فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة أثناء احتجاجات على محاولة سلطات الاحتلال مصادرة أراضيهم.
وبمناسبة يوم الأرض، تنظم الهيئة الوطنية للاجئين في القطاع يوم الجمعة «مسيرة العودة الكبرى» في غزة، وستقيم مئات الخيام في خمسة مراكز على بعد مئات الأمتار من الحدود بين القطاع و«إسرائيل». وستقيم عائلات لاجئين في هذه الخيام ستة أسابيع، وفق الهيئة التي تضم الفصائل وفعاليات شعبية وأهلية.
استعدادات على حدود #غزة لانطلاق #مسيرات_العودة_الكبرى pic.twitter.com/pS4ycGh4x3
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) March 28, 2018
ويربط الاحتلال بين التظاهرات الأسبوعية التي بدأت بقوة منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لـ«إسرائيل» وبين هذه التظاهرة في محاولة لقمعها؛ إذ فرض جيش الاحتلال منطقة «عازلة» مع الفلسطينيين على أرض متاخمة لسياج الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، معللًا ذلك بمخاوف أمنية.