قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن قتلى مدنيين سقطوا في قصف للنظام السوري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بدمشق، بالتزامن مع حديث عن اتفاق لإجلاء الحالات الإنسانية من المدنيين إلى شمال البلاد.
وكانت ما تعرف بـ«لجنة المفاوضات المدنية في دوما تعلن التوصل لاتفاق بين روسيا وفصيل جيش الإسلام التابع للمعارضة السورية يقضي بإخراج الحالات الإنسانية من دوما إلى الشمال السوري».
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الاتفاق الجزئي يقضي بإجلاء مئات المدنيين الراغبين فقط بالخروج الى ادلب، فيما لا تزال المفاوضات مستمرة حول مستقبل المقاتلين».
وعلى صعيد آخر، أعلن جيش النظام السوري سيطرته على كامل مدن وبلدات الغوطة الشرقية باستثناء دوما، بعد أن تم تهجير أكثر من 160 ألفا من الغوطة، بموجب اتفاق بين روسيا و«فيلق الرحمن».
وأمس السبت، غادرت الدفعة الأخيرة من المقاتلين والمدنيين جنوب غوطة دمشق الشرقية، وبدخول بلدات جوبر وزملكا وعربين وعين ترما أصبح النظام يسيطر على 95% من مساحة الغوطة الشرقية، منذ بدئه هجوما في فبراير الماضي.