قُتل 15 مدنيًا وأصيب 36 آخرون بجروح، مساء الاثنين، من جراء قصف مبنى سكني بمحافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وقال محمد حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، لوكالة «الأناضول» إن انفجارًا وقع في مبنى سكني مؤلف من 7 طوابق في مركز المدينة، لافتا إلى مقتل 15 مدنياً وإصابة 36 آخرين بجروح غالبيتهم من الأطفال. مبينًا أن هناك حالات خطيرة بين المصابين.
وبحسب «حاج» أن قسمًا كبيرًا من البناء قد دُمّر، وأن فرق الدفاع المدني تواصل البحث عن ناجين أو عالقين تحت الأنقاض.
وبث نشطاء صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر بناء مدمرا بالكامل إضافة إلى أبنية أخرى مجاورة تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة التفجير الذي لم يعرف سببه حتى الآن.
وقال المرصد السوري إن الانفجار وقع في منطقة قرب دوار المطلق بمدينة إدلب ولم يعلم إلى الآن فيما إذا كان الانفجار ناجماً عن قصف بصاروخ طال المدينة أم أنه نتيجة تفجير مفخخ.
لكن ناشطين سوريين على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثوا عن أن بارجة روسية أطلقت صاروخًا باليستيًا من نوع «كاليبر» من البحر المتوسط واستهدفت المبنى المذكور وسط مدينة إدلب.