شبه وزير خارجية البحرين «خالد بن أحمد آل خليفة»، مساء الاثنين، مشروع قناة سلوى البحرية الذي تدرسه المملكة العربية السعودية، ومن المخطط أن يفصل قطر عن شبه الجزيرة العربية ويحولها إلى جزيرة، بـ«خط بارليف».
وكتب الوزير البحريني، عبر صفحته على «تويتر» : «على من يفتح أبوابه وبره وبحره للقوات الأجنبية، بما يشكل تهديدا حقيقيا لجيرانه وللأمن الإقليمي، أن يتقبل إقامة خط بارليف على حدوده».
على من يفتح ابوابه و بره و بحره للقوات الأجنبية ، بما يشكل تهديد حقيقي لجيرانه و للامن الإقليمي ، ان يتقبل إقامة خط بارليڤ على حدوده #قاعدة_عسكرية_سعودية_في_سلوى
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) April 9, 2018
وأثارت التغريدة سخرية المغردين، خاصة مع تشبيهه للمشروع السعودي بخط بارليف الذي تم بناؤه من قبل الاحتلال الإسرائيلي في سيناء إبان حرب 1967، معتبرين أنها سقطة للوزير إذ شبة السعودية بالاحتلال الصهيوني.
على أساس الأسطول الامريكي اللي عندكم جالس يتشمس
— 07qat (@O7qat) April 9, 2018
والله الكل في قطر فرحان بهالخبر ،،، من بداية الأزمة لين اليوم ما فرحنا كثر هالمرة ،، يا عساكم ما تهونون وتسونها 😂
— hamad almannai (@h_al_mannai) April 9, 2018
خط بارليڤ تم بنائه من قِبل الاسرائيلين على قناة السويس ، اذا انت تشبة اسرائيل بالمملكه ، فعندك مشكله فعلا 🤔
— الظَعاين (@ro7i_q6r) April 9, 2018
ما كان في تشبيه غير خط اسرائيلي يا شيخنا العزيز 😐
— Hussam Ali (@hussamaburahma) April 9, 2018
خط بارليف الي تفتخر بيه بنته اسرائيل يا متصهين
— Yahia mostafa (@Yehiamo58000666) April 9, 2018
خط بارليف كان داخل الاراضي المصرية ما كان بين دولتين.
اقامته إسرائيل لمنع المصريين من استبعاده اراضيهم.
شويةثقافة
والا خليك بوزارة التموين احسن.— MOHD (@AlhomamMohammed) April 9, 2018
هذه سقطه الأخ الوزير كيف تشبه قاعده عسكريه أسلاميه بخط دفاعي أقامه الصهاينه الغاصبين ضد القوات العربيه المسلمه@khalidalkhalifa https://t.co/HjoQREqoIH
— ناصر بن محمد النعيمي (@Nasser4Q) April 9, 2018
وفي السادس من إبريل، تحدثت صحيفة «سبق» الإلكترونية المقرّبة من النظام السعودي ، عن مشروع سعودي وصفته بـ«الضخم» لإنجاز قناة بحرية على طول الحدود السعودية القطرية، قالت إنه سيحول «قطر إلى جزيرة»، إذ يمول المشروع جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص و ستتولى شركات مصرية مهام حفر القناة المائية، مشيرة إلى أنه «في انتظار الموافقة الرسمية عليه، والترخيص له ليبدأ التنفيذ المتوقع اكتماله خلال 12 شهراً فقط».
وذكرت مصادر الصحيفة أنه من المخطط إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلومتر الفاصل بين الحدود القطرية وقناة «سلوى» البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإقامته، فيما سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.