أجّلت محكمة جنايات جنوب القاهرة اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي الملقب بـ«القاضي القاتل»، ثامنة جلسات محاكمة رجل الأعمال حسن مالك ونجله ورجل الأعمال عبدالرحمن سعودي و21 آخرين (بينهم 13 هاربًا) في اتّهامهم بتولي قيادة بجماعة الإخوان المسلمين والانضمام إليها وإمدادها بالأموال إلى جلسة 9 يونيو المقبل؛ لاستكمال سماع الشهود.
وجدّدت نيابة أمن الدولة العليا حبس رجل الأعمال حسن مالك 21 مرّة لمدة 45 يومًا في كلّ منها على ذمة التحقيقات معه، التي قال فيما نسب إليه إنّه «انضم بالفعل إلى جماعة الإخوان المسلمين ولم تكن محظورة، ووصل أحد قياداتها إلى حكم البلاد وهو الرئيس محمد مرسي، الذي كان القائد الأعلى للقوات المسلحة بحكم منصبه رئيسًا للجمهورية».
لكنّ «حسن» نفى الاتهامات الموجهة إليه كافة، بمشاركته في التظاهرات ضد الحكم العسكري، أو تمويلها بالأموال، كما نفى تخطيطه لضرب الاقتصاد المصري؛ وأوضح أنّ أمواله كانت لجنة حصر أموال جماعة الإخوان المسلمين وإدارتها متحفظة عليها.
واعتقل «حسن مالك» في 22 أكتوبر 2016 من داخل منزله في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة؛ بعدما داهمته قوات الأمن وصادرت جهاز حاسب آلي ومتعلقات شخصية وأموالًا، ثم اقتادته إلى جهة مجهولة، قبل أن يظهر في نيابة أمن الدولة العليا التي أمرت بحبسه.