أعلنت وزارة الداخلية، الإثنين، تصفية قواتها لمواطن يدعى «إبراهيم محمد عبد الحميد متولي» محكوم عليه بالسجن 10 سنوات بطريق الواحات بمحافظة الجيزة بزعم هروبه منذ يومين من مستشفى الإسماعيلية العام.
وفي بيان للداخلية، ادعى مصدر أمني قيام مواطن (قال إنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين)، بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات التي كانت تمشط المنطقة، ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران. رغم نفي جماعة «الإخوان» أي علاقة لها بأي تنظيم مسلح وتؤكد عدم حملها السلاح.
ووفق المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، أسفرت العمليات عن العثور على جثة «إبراهيم محمد عبدالحميد متولي» (28 سنة)، دون توضيح مصير الباقي وعددهم.
وزعمت التحريات الأمنية أن «متولي» هارب من محبسه بمستشفى الإسماعيلية العام، بتاريخ 26 مايو الجاري، أي قبل يومين، دون إفادة عن هروبه وقتها، وهو محكوم عليه بالسجن 10 سنوات في قضية جنايات عسكرية «عمليات نوعية».
وادعى المصدر العثور معه على «بندقية آلية، وعدد من الطلقات والفوارغ من ذات العيار، ودراجة بخارية سوداء اللون دون لوحات معدنية».
ودائما ما تتخلص «الداخلية» من المعارضين عن طريق التصفية الجسدية والقتل خارج إطار القانون، بعد اعتقالهم بشكل غير قانوني ومن ثم اختلاق روايات كاذبة حول مقتلهم، حيث تزعم الجهات الأمنية وفاتهم أثناء اشتباكات معها بالأسلحة أثناء القبض عليهم.
ومرارًا نبهت أكثر من مؤسسة حقوقية دولية ومحلية منها منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، إلى توسع ظاهرة التصفية الجسدية والقتل خارج إطار القانون في مصر، ورصدت المئات من الحالات الموثقة لتلك الظاهرة التي استفحلت في مصر بعد الثالث من يوليو عام 2013.