قالت الخارجية الباكستانية، إن سفير بلادها لدى الهند سيعود إلى عمله في غضون أيام، كخطوة باكستانية لتهدئة التوترات بين القوتيتن النوويتين عقب الأحداث الأخيرة على حدود إقليم كشمير.
وأشار وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إن سفير بلاده لدى الهند سيعود إلى عمله في غضون يومين، معربا عن استعداد باكستان لإعادة التواصل العسكري بين البلدين كما كان معمولا به سابقا.
وأعلن قرشي، عن سماح بلاده مجددا بدخول الهنود السيخ إلى مكان عبادة لهم داخل الحدود الباكستانية.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أن إعادة الطيار الهندي الأسير يعد بادرة سلام، مشيرا إلى أن بلاده لا تريد التصعيد.
وكانت باكستان قد أعادت الطيار الهندي الذي أسرته في المواجهة الأخيرة، وعاودت تسيير القطار الذي يربطها بالهند.
وفي خطوة أخرى لنزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد بين الجانبين، اعتقل قوات الأمن الباكستاني عشرات من المشتبه في صلتهم بالتفجير الذي استهدف رتلا للقوات الهندية الأسبوع الماضي، حيث تبنى التفجير «جيش محمد» الذي يقاتل -هو وتنظيمات أخرى- القوات الهندية في كشمير.
بعد أيام من زيارة #محمد_بن_سلمان..
اندلاع صراع عسكري بين #الهند و #باكستان.. ما السبب؟ pic.twitter.com/Bp7g5ds9ig— شبكة رصد (@RassdNewsN) February 27, 2019
جدير بالذكر أن التوترات تصاعدت بين نيودلهي وإسلام أباد، منذ هجوم في 14 فبراير الماضي،، استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، المتنازع عليه مع باكستان، التي نفت علاقتها بالهجوم، الذى أسفر عن مقتل 44 جنديا هنديا، وإصابة 20 آخرين.
والثلاثاء، شنت الهند غارة جوية على ما قالت إنه «معسكر إرهابي»، في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام أباد من الإقليم، للمرة الأولى منذ حرب 1971.
والجمعة، سلمت إسلام أباد إلى نيودلهي طيارا هنديا أسره الجيش الباكستاني، الأربعاء، عقب إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا المجال الجوي الباكستاني.
بعد دعوتها للحوار مع الهندباكستان تفرج عن الطيار الهندي الأسير لديها
Publiée par شبكة رصد sur Samedi 2 mars 2019
ويطالب سكان إقليم كشمير بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذو الأغلبية المسلمة.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير بين البلدين، منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا في 1947، حيث نشبت 3 حروب، في 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.