نشرت وكالة «بلومبيرج» الأميركية، تقريرًا تقول فيه، إن «مسؤولين تنفيذيين سعوديين أبلغوا زوّارًا وسيّاحًا أجانب أن القيود المفروضة على المشروبات الكحولية -الخمور- في المملكة قد ترفع عام 2020 المقبل».
ونقلت الوكالة الأميركية عن أجانب يعملون عن قرب مع جهات حكومية سعودية قولهم إن «الحكومة تعمل على منح تراخيص لاستيراد الخمور من الخارج».
وتؤكد الوكالة في تقريرها، أن «مركز الملك عبد الله المالي»، الذي يقع بالعاصمة السعودية «الرياض»، يدرس السماح بالكحول في المملكة، وفقًا لما ذكره ثلاثة مصادر للوكالة.
The Saudi leadership has said nothing about legalizing alcohol, but the fact that people are even talking about it is astonishing https://t.co/Go7TTldNcf
— Bloomberg (@business) June 14, 2019
وعلى الرغم من قرار الحكومة السعودية حظر المشروبات الكحولية في المملكة، إلا أنها متوفرة في السوق السوداء بشكل كبير، كما يتم تصنيعها محليًا وتُباع بشكل علني في حانات داخل مجمعات سكنية يسكنها أجانب، بحسب «بلومبيرج».
وتشهد السعودية تحولات جذرية لاسيما في بنيتها الاجتماعية؛ وذلك منذ صعود ولي العهد «محمد بن سلمان» إلى سدة الحكم عام 2017، حيث سمح ببناء دور السينما، وإقامة المهرجانات والحفلات الغنائية الصاخبة، في حين كان كل ذلك محرمًا -قبل سنوات فقط- ومحاربًا بشدة من قبل الدولة.
كما رافق صعود الفتى المتهور «بن سلمان» في المملكة، موت «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» إكلينيكيا، وظهرت مكانها «هيئة الترفيه» التي يرأسها «تركي آل الشيخ».