تحل اليوم الذكرى الـ21 لوفاة الشيخ محمد متولي والذي توفى فى 17 يونيو 1998، بعد حياة حافلة بنشر الدعوة الإسلامية في مصر والعالم العربي والإسلامي.
الشعراوى ولد فى 15 أبريل 1911 في عام 1911 قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
الشيخ الشعراوي أتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره وفي عام 1922م بدأ التحاقه بالازهر الشريف عبر معهد الزقازيق الابتدائي الأزهري ثم تدرج في تعليمه حتى تخرجه عام 1940م، وحصوله على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وانتدبه الأزهر للعمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى، ثم سافر بعد ذلك إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس
في الجزائر وقعت حادثة شهيرة متداولة عنه انه سجد لله شكرا عندما حدثت نكسة يونيو 1967، مؤكدا في لقاء قبل وفاته أن سجوده لله فرحا بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم.
وفي نوفمبر 1976م اختار رئيس الوزراء ممدوح سالم الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
واعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب .
كان للشيخ الشعراوي العديد من المواقف السياسية أبرزها موقفه من الاحتلال الصهيوني فرغم معاهدة السلام أصر الشعراوي في دروسه على التحذير من اليهود وخطرهم رغم تنديد الاحتلال بتلك التصريحات.
كما كان له مواقف سياسية من الرئيس الراحل عبد الناصر ومن جماعة الإخوان عندما قام بمديحهم في أحد حلقات وقام بمديح الشيخ حسن البنا مما أثار ضجة ضده رغم إعلانه المتكرر أنه لا ينتمي للجماعات الإسلامية