أقدمت العديد من السفارات الأجنبية والعربية في بيروت على إغلاق أبوابها، بينما قام البعض بإصدار بيانات تحذيرية لمواطنيه، تزامنا مع استمرار الاحتجاجات التي انطلقت مساء الخميس في العاصمة اللبنانية.
وقررت السفارة الكندية في بيروت إغلاق أبوابها اليوم الجمعة بسبب أعمال قطع الطرقات والاحتجاجات.
Due to road closures and protests, the Embassy of Canada is closed today.
— Canada in Lebanon (@CanadaLebanon) October 18, 2019
كما أعلنت السفيرة الأسترالية بلبنان «ريبيكا غريندلي» أن سفارة بلادها ستغلق أبوابها بسبب التظاهرات.
Due to scheduled protests in downtown Beirut, the Australian Embassy will be closed today. Please follow @Smartraveller for the latest updates. @dfat https://t.co/L4DTyKrUhh
— Rebekah Grindlay 🇦🇺🇱🇧 (@SafirAustralia) October 18, 2019
وفي سياق مواز، دعت سفارتي الإمارات والسعودية بلبنان رعاياهما إلى ضرورة تفادي أماكن التظاهرات، والبقاء في أماكن إقامتهم لضمان أمنهم وسلامتهم.
تحذر سفارة الإمارات في بيروت رعايا الدولة المتواجدين في جميع المناطق اللبنانية، بضرورة تفادي أماكن التظاهرات، والبقاء في مقر إقامتهم لضمان أمنهم وسلامتهم، والتواصل عند الضرورة لتقديم المساعدة على الأرقام التالية:
009615928000
0096171111856
0097180044444 pic.twitter.com/FOFtB44PKl— UAE Embassy – Beirut (@UAEEmbBeirut) October 18, 2019
تنبيه
نظراً للأوضاع الأمنية الراهنة التي تشهدها الجمهورية اللبنانية، وحرصاً على سلامة المواطنين السعوديين، تود سفارة المملكة العربية السعودية في بيروت من جميع المواطنين المقيمين والزائرين أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن أماكن التظاهرات والاحتجاجات، pic.twitter.com/h6rlqePk5S— السفارة السعودية لدى لبنان (@KSAembassyLB) October 17, 2019
وخرج العديد من المتظاهرين في لبنان، صباح الجمعة، غداة احتجاجات ضخمة شهدتها عدة مدن لبنانية، ضد الضرائب الجديدة التي فرضتها الحكومة، ومطالبة بإسقاط النظام.
وحمل المتظاهرون أعلام بلادهم، ورددوا شعارات منددة بفساد السلطة وتردي الأوضاع المعيشية، ومن بين الشعارات المرفوعة «الشعب يريد إسقاط النظام».
آلاف اللبنانيين يخرجون في الشوارع بعد إقرار الحكومة ضرائب جديدة
وهتافات «ثورة.. الشعب يريد إسقاط النظام» ترج الميادين#لبنان 🇱🇧 #اجا_وقت_نحاسب #ثوره #صار_الوقت pic.twitter.com/Hubo5gw5m1— شبكة رصد (@RassdNewsN) October 17, 2019
ورغم تراجع الحكومة عن فرض الضرائب، أصر المتظاهرين على عدم مغادرة الشارع، مؤكدين أنهم لا يريدون فقط أن تتراجع الحكومة عن الضرائب الجديدة، وإنما يريدون أيضا إسقاط الحكومة.
وتصاعد الغضب في الشارع اللبناني خلال الأسابيع الأخيرة إزاء تدهور قيمة العملة المحلية، وفرض البنوك عمولة على السحب بالدولار الذي شح في السوق.
ويشار إلى أن الحكومة اللبنانية تناقش منذ أيام مشروع موازنة العام 2020 التي ستتضمن فرض ضرائب جديدة لتمويل عجز الميزانية العامة، ومنها رفع الرسوم على التبغ والمحروقات وزيادة ضريبة القيمة المضافة تدريجيا.