قال الفنان ورجل الأعمال محمد علي، إنه لم يكن ظاهرة وانتهت، وإنه لن يعود إلى مصر حتى يسقط عبد الفتاح السيسي.
وأشار «علي» في حوار تلفزيوني، لقناة «بي بي سي»، أن عددا من صغار الضباط في الجيش ساندوه في البداية، بعد نشر مقاطعه المصورة، موضحا أنهم تخلوا عنه بعد حملة الاعتقالات الأخيرة منذ 20 من سبتمبر الماضي.
وشدد رجل الأعمال أن «الجولة القادمة ستكون حاسمة في اللعبة بينه وبين السيسي».
وأوضحت الـ «بي بي سي»، أن علي رفض الكشف عن تفاصيل خطته القادمة، مشيرة إلى أنه لوح بأن الأسابيع القادمة ستحسم أمورا كثيرة، منها قضايا شائكة تمس أمن مصر القومي.
وفي حواره المتلفز، أكد علي أنه على تواصل مع التيارات السياسية المعارضة، ومن بينها جماعة الإخوان والتيارات المدنية، وعدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم أيمن نور.
وعن ضعف الاستجابة لدعواته بالتظاهر، أوضح أن الشعب يقف في صفه على الرغم مما وصفه بـ «الخوف من البطش والاعتقالات».
وأكد علي، أن السبب وراء معارضة للسيسي علنا، هو «الفساد المستشري في المؤسسة العسكرية خاصة القطاع الإنشائي فيها»، مشيرا إلى بناء القصور الرئاسية، نافيا أن يكون عدم حصوله على مستحقاته، هو سبب معارضته للنظام.
أخفى وفاة والدته لافتتاح تفريعة #قناة_السويس..#محمد_علي يكشف تفاصيل جديدة عن مقبرة والدة #السيسي وحفل قناة السويس#محمد_على_فضحهم pic.twitter.com/g3VbzpbnFg
— شبكة رصد (@RassdNewsN) September 8, 2019
وهذا الأمر علق عليه السيسي، مخالفا نصيحة مستشاريه وفق تصريحه خلال أعمال مؤتمر دوري للشباب، بالقول إنه سيستمر في بناء القصور الرئاسية، التي ستبقى ملكا للدولة وليس للانتفاع الشخصي.
وحرص محمد علي في لقائه،عن الحديث عن الخطر الذي قال إنه يهدد حياته في الخارج، والتهديدات التي قال إنها تأتيه من جهات سيادية مصرية، وعن هروبة المتواصل من مكان لآخر.
وشنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة على خلفية المظاهرات التي انطلقت ليلة الجمعة 20 سبتمبر الماضي، طالت سياسيون وقادة أحزاب ونشطاء حقوقيون ونساء.
ونشر الفنان ورجل الأعمال محمد علي سلسلة من الفيديوهات من إسبانيا، يتهم فيها قيادات الجيش وعبد الفتاح السيسي بالفساد، وأحدثت هذه المقاطع جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.