قصف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مواقع تابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، جنوب قطاع غزة، بالرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال، في بيان عبر «تويتر»، إن مقاتلات حربية وطائرات أخرى أغارت على سلسة أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
ويأتي القصف بعد إعلان جيش الاحتلال التصدي لقذيفتين أطلقتا من القطاع، باتجاه مستوطنات تقع بمحاذاته.
وأدت الغارات الإسرائيلية، التي تلاها إطلاق صواريخ على نحو متقطع من غزة تجاه الأراضي المحتلة، إلى كسر حالة الهدوء التي تلت إعلان التهدئة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» إن سياستهم العسكرية تجاه غزة لن تتغير، مضيفاً أن الهدوء سيقابل بالهدوء.
وأُعلن، صباح الخميس، عن التوصل لوقف إطلاق نار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية بوساطة مصرية، وذلك بعد يومين من بدء إسرائيل عملية عسكرية على قطاع غزة وحركات المقاومة الفلسطينية.
وينص اتفاق التهدئة على وقف الغارات الإسرائيلية، ووقف استهداف الناشطين واغتيالهم من أي من الفصائل، وعدم التعرض لمسيرات العودة وكسر الحصار.
ومنذ فجر الثلاثاء وحتى فجر الخميس، شنّ جيش الاحتلال عملية عسكرية على غزة، بدأها باغتيال القائد البارز في حركة الجهاد الإسلامي، «بهاء أبو العطا» وزوجته، وأسفرت إجمالا عن ارتقاء 34 شهيدًا بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين بجراح مختلفة.