أكد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، الثلاثاء، أن نظيره الباكستاني «عمران خان» لن يتمكن من حضور القمة الإسلامية في كوالالمبور، التي ستنعقد أيام 18-21 من هذا الشهر.
وجاء هذا التصريح بالتزامن مع أنباء تفيد بغياب عمران خان عن القمة، وذلك عقب زيارة قام بها إلى السعودية، والتقى خلالها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
كما أكد مهاتير محمد أنه أجرى اتصالا مرئيا مع الملك السعودي، وشدد له على أن القمة في ماليزيا لن تكون بديلا عن منظمة التعاون الإسلامي.
ومن المنتظر أن يشارك في القمة الماليزية كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، إضافة إلى مهاتير محمد.
وتتخذ القمة «دور التنمية في تحقيق السيادة الوطنية» عنوانا لها، والهدف من انعقادها هذه المرَّة هو «النقاش والبحث عن حلول عملية، لمواجهة المشاكل التي تواجه العالم الإسلامي والمسلمين حول العالم».
وتعتبر قمة كوالالمبور هي الثانية بعد قمة نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014، والتي شارك فيها عدد كبير من المفكرين والعلماء من العالم الإسلامي، ووضعوا أفكارا وحلولا للمشاكل التي تواجه المسلمين، ولهذا تأتي مشاركة القادة هذه المرَّة للاتفاق على آلية لتنفيذ الأفكار والحلول التي يتم التوصل إليها.
وكان مهاتير قد قال، في وقت سابق، إن أبرز القضايا التي تواجه المسلمين بشكل عام حاليا هي «طرد المسلمين من أوطانهم، وتصنيف الإسلام كدين إرهاب»، مؤكدا أن غالبية الدول الإسلامية ليست دولا متطورة، وأن بعضها أصبحت «دولا فاشلة».