وقعت مشادة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، في المدينة القديمة بالقدس المحتلة.
وظهر ماكرون في مقطع فيديو غاضبا ومعلناً رفضه دخول حراس الاحتلال الإسرائيلي معه إلى كنيسة القديسة حنا بالقدس، والتي تعتبر «أرضا فرنسية».
وكان ماكرون يخاطب الحراس قائلا «على كل شخص أن يلتزم بالقانون، ظلت هذه القوانين لقرون ولن تتغير معي، على الجميع احترام القانون».
كما خاطب أحد الحراس قائلاً: «لم يعجبني ما فعلته أمامي، أخرج من فضلك».
إذا كان الرئيس الفرنسي نفسه لم يتحمّلهم فما بالك بصاحب الارض المواطن الفلسطيني المنكّل به يوميا؟؟؟؟
شاهدوا كيف وبّخ وطرد الرئيس ماكرون الأمنَ الإسرائيلي من كنيسة "القديسة آنّا" عند باب الأسباط في #القدس_المحتلة pic.twitter.com/b3Ej6Ef85g— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) January 22, 2020
وفي ذات السياق، زار ماكرون، باحات المسجد الأقصى، وسط مدينة القدس المحتلة.
ورافق ماكرون، مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني.
وقدم «الخطيب»، نبذة تاريخية للرئيس الفرنسي عن المسجد الأقصى واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي عليه، كما قدم له هدية تذكارية، عبارة عن صورة للمسجد من الداخل.
خلال جولته في مدينة #القدس.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور #المسجد_الأقصى المبارك pic.twitter.com/j0c8RCEBib
— Hassan Abd Aziz (@HassanAbdAziz6) January 22, 2020
ويزور ماكرون، الاحتلال الإسرائيلي، للمشاركة في منتدى عالمي حول الهولوكوست.
والتقى ماكرون، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل أن يلتقي رئيس الاحتلال رؤوفين ريفلين، ويتوجه لاحقا إلى رام الله، في الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وسيكون ماكرون، من بين المتحدثين في افتتاح المنتدى الخامس للهولوكوست، الذي يعقد الخميس، في القدس الغربية بمشاركة نحو 41 زعيما دوليا.