نظمت أسرة الدكتور كريم أسعد الطبيب المصري الذي استشهد في بريطانيا وقفة أمام السفارة البريطانية اليوم في القاهرة, منددين بموقف بريطانيا من مقتل ابنهم دون التوصل إلى أي معلومات عن الجريمة أو القاتل الحقيقي, وظلت الأسرة تهتف ضد بقاء العسكري في السلطة وطالبت بسرعة التحقيق في القضية وإظهار الحقيقة فيها.
وقال أحد المتضامنين مع أسرة الدكتور كريم أسعد: "إنه أتى اليوم للتضامن مع الأسرة التي فقدت ابنها دون أي وجه حق سوى أن ابنها قرر الوقوف أمام الفساد الموجود في المستشفى ورفض استخدام أدوية مضرة بالصحة لإجراء تجارب بيها على المرضى وهو ما أدى إلى قتله في النهاية".
من جهة أخرى تم فض الوقفة التي استغرقت ساعتين من أمام السفارة بعد مغادرة أسرة الطبيب وتم تقديم عريضة بالطلبات إلى السفارة البريطانية، وجدير بالذكر أن الجيش قد حشد أفراده لحماية السفارة في وجه الوقفة التي تم تنظيمها وحدثت مناوشات بسيطة بين أفراد من الجيش وبين أحد الشباب الداعين إلى الوقفة ولكن تم تدارك الأمر سريعًا.