شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عشرات القتلى والمصابين باشتباكات قبلية جنوب ليبيا

عشرات القتلى والمصابين باشتباكات قبلية جنوب ليبيا
قتل ما لا يقل عن 120 شخصًا في اشتباكات عنيفة بين قبيلتين تدور على امتداد الأيام العشرة الأخيرة بأقصى الصحراء الجنوبية الشرقية في...

قتل ما لا يقل عن 120 شخصًا في اشتباكات عنيفة بين قبيلتين تدور على امتداد الأيام العشرة الأخيرة بأقصى الصحراء الجنوبية الشرقية في ليبيا.

ونقلت تقارير صحفية عن عيسى عبد المجيد رئيس قبيلة التبو الثلاثاء 21 -2 -2012 أن 113 شخصا على الأقل من قبيلة التبو و20 آخرين من قبيلة الزوي قتلوا في مدينة الكفرة منذ اندلاع القتال بين القبيلتين في 12-2 -2012 فيما اقترب عدد المصابين من الـ 300.

وكان المجلس الوطني الانتقالي قد أوكل إلى عبد المجيد، المعارض السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والذي قاتل ضد قواته، مهمة مراقبة الحدود الجنوبية الشرقية من ليبيا.

أزمة مصراتة

وعلى صعيد آخر ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش الثلاثاء أن مسئولي مدينة مصراتة الليبية يمنعون آلاف النازحين من العودة إلى قريتي طمينة وكراريم، كما فشلوا في منع المسلحين من نهب وإحراق هاتين القريتين.

وقال بيتر بوكايرت مدير قسم الطوارئ في المنظمة التي مقرها نيويورك: "تحولت طمينة وكراريم إلى مدينتي أشباح لأن مسئولي مدينة مصراتة يمنعون آلاف الاشخاص من العودة الى ديارهم، وتقوم مجموعات مسلحة من مصراتة بنهب المنازل وتدميرها".

وقال بوكارت في التقرير الذي أصدرته المنظمة بعد زيارته إلى المنطقة في آواخر يناير: "لقد حملت بعض ميليشيات مصراتة السلاح للتخلص من القمع، وها هي الآن تعيده إلى هناك من خلال قمع الآخرين".

وقال التقرير: "إن القريتين اللتين كانتا تعدان نحو خمسة آلاف شخص، استخدمتا كمنصات للهجوم على مصراتة وحصارها أثناء سيطرة المسلحين عليها خلال النزاع الذي أدى إلى الإطاحة بالقذافي ومقتله".

وأضاف التقرير: "تقوم مجموعات مسلحة من مصراتة بنهب المنازل وتدميرها بالضبط كما فعلت ذلك لمدة أشهر في تاورغاء"، التي شهدت أعمال عنف مماثلة أدت إلى نزوح 20 ألف مدني، بحسب المنظمة.

ويتهم مسئولو مدينة مصراتة سكان طمينة وكراريم وتاورغاء بأنهم "قاتلوا مع قوات القذافي وارتكبوا أعمالاً وحشية في حق سكان مصراتة خلال نزاع 2011"، بحسب المنظمة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023