قال الفريق الحقوقي لأسرة الرئيس الراحل محمد مرسي، إن أسامة مرسي، قد «بدأ إضرابًا عن الطعام في سجنه للفت الانتباه للمخاطر التي يواجهها، وأهمها أنه يتعرض لمحاولات تسميم لقتله مثل والده».
وطالب الفريق القانوني لأسرة الرئيس الراحل السلطة المصرية «بالالتزام بالقانون الدولي في تعاملها مع المعتقلين».
وحذر الفريق، اليوم الاثنين، من وجود مخاطر حقيقية من تسمم أسامة في سجنه.
أسامة #محمد_مرسي بدأ إضراب مفتوح عن الطعام منذ الإثنين 2مارس الماضي، ويتهم الداخلية المصرية بمحاولة قتله كما قتلوا أبيه
وضع المعتقلين يُعرضهم للموت، لا تهوية، لا تريض، لا شمس، لا رعاية طبية، لا تغذية صحية،لا مطهرات للحماية من فيروس #كورونا
النظام يحاول إثنائه عن الإضراب لكنه يرفض pic.twitter.com/FBo2aa12PJ— Ahmed Yousef (@AhmedYousef73) March 8, 2020
وعبّر الفريق عبر بيان له، عن «قلقه البالغ والحقيقي للغاية بشأن السلامة الجسدية لأسامة مرسي، الذي أكد أنه لا يزال مُحتجزا في السجن، في ظروف تنتهك المعايير المُعترف بها عالميا، داعيا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتنفيذ السريع إلى التدخل العاجل».
وأعلن المحامي البريطاني أسرة مرسي«توبي كادمن»، أن أسامة دخل في إضراب عن الطعام، بعد رفض إدارة السجن تقديم شكواه حول ما تعرض له من خطر، إلى النيابة العامة في مصر.
وأضاف: «بصفتنا محامي الأسرة، نعرب عن قلقنا الحقيقي للغاية من أن حياته في خطر، وأنه يتعرض لتهديد مستمر».
أدان محامي أسرة #الرئيس_مرسي البريطاني #توبي_كادمن مايتعرض له نجل الرئيس #اسامة_مرسي من محاولة قتل دخل محبسه
وتعرضه لما تعرض له والده من القتل البطيء ومنعه من كل حقوقه
وأكد على دخول أسامة في اضراب عن الطعام بعد رفض السلطات تقديم شكواه الي النيابة العامة في مصر#الحرية_لاسامة_مرسي pic.twitter.com/WlviuK1uEb— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) March 9, 2020
وأكد كادمن، على وجود خطرا موثوقا به للغاية بشأن أسامة، وهو تسممه في السجن، وأنه يتعرض لنفس المخاطر التي يتعرض لها والده الراحل.
وأشار المحامي البريطاني إلى أنه: «لن يظل عدم تأمين وحماية حقوق جميع أفراد عائلة مرسي دون عقاب، وستتم متابعة جميع سبل المساءلة، المحلية والدولية، لمحاسبة المسؤولين».
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على أسامة مرسي ديسمبر 2016 بعد صدور إذن من النيابة بالقبض عليه على ذمة قضية «فض اعتصام رابعة»، وفي 2017 تمت إدانته وحُكم عليه بالسجن.