توفي الصحفي «محمود رياض»، بعد صراع شديد مع فيروس «كورونا»، وهو يعد أول صحفي يُتوفى في مصر بسبب «كورونا».
والصحفي «محمود رياض» كان يعمل بجريدة «الخميس»، وتوفي متأثرًا بإصابته قبل أسبوعين بفيروس «كورونا».
ومكث «رياض» نحو 10 أيام في المنزل قبل أن يتوجه لمستشفى حميات إمبابة ويقضي 5 أيام، ثم تم نقله بعدها لمستشفى العزل في العجوزة حيث توفي بعد ظهر اليوم.
وكتب الصحفي عبر صفحته على فيسبوك، أنه يعاني من الإهمال الشديد تجاهه، بعد أن قام بالاتصال بالصحة وقالوا له حسب قوله «أنت مقصر في صحتك».
وبعد تعب شديد وارتفاع في درجة حرارته، توجه إلى مستشفى الحميات؛ وأجرى المسح والتحاليل، لتسمتر معاناته، التي استغرقت 7 أيام حتى نتيجة التحاليل النهائية.
جدير بالذكر أن الصحفي الراحل لديه طفلين، أحدهما عام ونصف والآخر 8 أعوام، محجوزان في العزل الصحي مع زوجته بعد أن أظهر التحليل حمل الطفلين للفيروس.
وحتى عصر الإثنين، بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مصر 4782 حالة ، توفي منهم 337 شخصا، وتعافى 1236.
أما عالميًا، فقد تجاوز عدد المصابين بالفيروس 3 ملايين حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 207 آلاف إنسان، فيما تعافى أكثر من 888 ألفا.