اتسعت رقعة الاحتجاجات المصحوبة بالتوتر وأعمال شغب في العاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن 49 مصابا، مساء السبت، فيما طالبت الحكومة بمزيد من الوعي.
وشهدت مناطق «الطريق الجديدة» و«وطى المصيطبة»، و«كورنيش المزرعة»، فعاليات احتجاجية مع ظهور آليات عسكرية في الأخيرة، بجانب قطع طريق السعديات (الرئيسي) باتجاه العاصمة بالإطارات المشتعلة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بإصابة شخصين أحدهما في عينه والآخر إصابته طفيفة في منطقة الطريق الجديدة، دون تفاصيل عن الملابسات.
ونددت الفعاليات بأحداث مقر البرلمان التي أصيب فيها عشرات بمواجهات مع الأمن، فضلا عن رفض ما تردد عن الإساءة من مجهولين للسيدة عائشة رضي الله عنها.
وقال رئيس الوزراء حسان دياب، في بيان، إن حكومته «تدين وتستنكر بأشد العبارات، كل هتاف أو شعار طائفي مذهبي، ولا سيما التعرض لأم المؤمنين السيدة عائشة».
وأهاب بـ«جميع اللبنانيين وقياداتهم السياسية والروحية التحلي بالوعي».
بدورها، حذرت دار الفتوى، في بيان، من «شتم أم المؤمنين السيدة عائشة»، مؤكدة أنها صدرت من «جهلة موتورين».
وفي وقت سابق السبت، توجّهت مجموعات داعمة لـ«حزب الله»، باتجاه المحتجين في “ساحة الشهداء” وسط بيروت، على خلفية مطالبة المحتجين بنزع سلاح الحزب، وتحدث نشطاء عن خروج إساءات للسيدة عائشة وقتها.
وتظاهر مئات اللبنانيين في «ساحة الشهداء» وأمام مقر البرلمان وسط بيروت، رفضا للأوضاع الاقتصادية التي تخيم على البلاد، وللمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة.