رفضت الشرطة السويدية طلب راسموس بالودان، زعيم حزب «الخط المتشددى الدنماركي اليميني المتطرف، من أجل التظاهر لحرق القرآن الكريم في عيد العمال مطلع مايو القادم.
وطلب بالودان الإذن من الشرطة لإراقة دم خنزير على المصحف ومن ثم حرقه في الأول من مايو في الأحياء التي يقطنها المسلمون بكثافة بالعاصمة ستوكهولم ومدينة أوبسالا.
وفي بيان نشرته الخميس، قالت الشرطة السويدية إنها لن تمنح الإذن لبالودان نظرًا لصعوبة ضبط النظام العام في المظاهرة التي سينظمها.
وبالودان الذي يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية، يقوم بأعمال استفزازية عبر حرق نسخ من القرآن الكريم في مختلف مدن الدنمارك منذ عام 2017.
ومارس بالودان أعماله الاستفزازية طيلة شهر رمضان من العام الماضي قرب أحياء المسلمين ومساجدهم، وسط حماية من الشرطة.
والأسبوع الماضي، أقدم بالودان، على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد.
وأسفرت الصدامات التي وقعت في وقت سابق بين محتجين وعناصر الشرطة إثر إحراق المصحف الشريف، عن إصابة 26 شرطيا و14 متظاهرا وتدمير 20 سيارة شرطة.