قال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم في قطر 2022 ، إن عوائد المونديال ستصل إلى نحو 6 مليارات دولار وفق تقديرات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
وتستضيف قطر بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين، البطولة بوصفها أول دولة في المنطقة العربية والشرق الأوسط .
وقال الخاطر لوكالة الأنباء الرسمية القطرية، عبر تويتر الخميس، إن تعديل موعد افتتاح كأس العالم 2022 تم بالتوافق بين جميع الجهات المعنية، وتم إقراره من مجلس الاتحاد الدولي بعدما حظي بتأييد كبير وبموافقة المنتخبين القطري والإكوادوري طرفي المباراة الافتتاحية.
ووافق فيفا على تقديم موعد انطلاق منافسات المونديال يوما واحدا، لتبدأ في 20 نوفمبر بعد أن كانت مقررة في21 من الشهر نفسه.
وفند الخاطر شائعات متداولة بخصوص غلاء السكن خلال المونديال، قائلا إن “هناك غرفا فندقية سعرها لا يزيد عن 80 دولارا (292 ريالا قطريا) لليلة الواحدة، وهناك مساكن أخرى فاخرة تصل إلى خمسة آلاف و478 دولارا (20 ألف ريال) في الليلة، وكل من يبحث عن السعر الذي يناسبه سيجده”.
وبشأن مبيعات تذاكر المونديال، قال إنها “شهدت إقبالا كبيرا، ما آثار دهشة المسؤولين في الفيفا”.
وأفاد بأن “تذاكر مباراة المكسيك والأرجنتين كانت الأعلى من حيث البيع، تليها مباراة السعودية والأرجنتين في المرتبة الثانية، وقد نفدت تذاكر المباراتين”.
وأوضح أن “3.2 ملايين تذكرة هو العدد الإجمالي لتذاكر البطولة ثلثها سيخصص للرعاة وأصحاب البث التلفزيوني”.
وفيما يتعلق بدخول جماهير دول الخليج إلى قطر خلال المونديال، قال الخاطر إن “بإمكانهم الدخول إلى قطر من خلال الرحلات الترددية، بحيث يدخلون ويخرجون في نفس اليوم، ولكن يجب عليهم استخراج بطاقة (هيّا) الإلكترونية للدخول إلى الاستادات”.
وتابع أن “هناك خططا تحت الدراسة بخصوص إجراءات وانتقال الجماهير السعودية إلى قطر عبر المعبر البري.. هناك أفكار بتوفير حافلات لنقل الجماهير من معبر سلوى الحدودي إلى محطات مترو الدوحة لتوصيلهم للملاعب أو مرافق الدولة الأخرى”.
وأردف: “كما أن هناك أفكارا بخروج هذه الحافلات من داخل السعودية، لكن كل هذه الأمور سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي وتفصيلي قريبا”.
وأكد الخاطر أن “فوز قطر باستضافة المونديال قبل 12 سنة كان حافزا لتطوير البنية التحتية في البلاد بشكل عام والمنشآت الرياضية على وجه الخصوص”.