وأطلق محمد شاكر وزير الكهرباء واليكسي ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم الروسية إشارة البدء في أعمال الصبة الخراسانية الأولى للوحدة الأولى بمحطة الضبعة للطاقة النووية، وذلك خلال حفل الشهر الماضي.
وحسب صحيفة أخبار اليوم الحكومية حضر الاحتفالية التي بدأت في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة واليكسي ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم الروسية وهي الشركة المنوط لها انشاء المحطة النووية واللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والمهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء ومجموعة من خبراء شركة روساتوم وقيادات هيئة المحطات النووية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبعض الشخصيات العامة.
جدير بالذكر تعتبر محطة الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب العاصمة القاهرة. تتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + “في في إي أر 1200” بقوة 1200 ميغاواط. وقد أثبتت هذه التقنية جدواها وتطبق بنجاح في محطات نووية بدولتين بواقع وحدتين في محطة «لينينجراد» ووحدتين آخرين في محطة «نوفوفورونيج» بروسيا.
ويُنفّذ مشروع الضبعة بموجب حزمة عقود موقعة بين الطرفين الروسي والمصري دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. وفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فحسب، بل أنه سيقوم أيضا بتزويد المحطة بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي.
كما ستساعد روسيا الجانب المصري عن طريق تنظيم البرامج التدريبية لكوادر المحطة النووية المصرية وستقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها، علاوة على ذلك، التزم الجانب الروسي بإنشاء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك.