شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«الجارديان».. حظر فعاليات المجتمع المدني أول أيام قمة المناخ

نشرت صحيفة “الجارديان” تقريرا لمراسلها لشؤون البيئة باتريك غرينفيلد قال فيه إن منظمات المجتمع المدني والحكومات قد تضطر إلى إلغاء فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ في تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد أن شدد المضيفون المصريون الإجراءات الأمنية في أيام الافتتاح.

سيفتتح مؤتمر “COP27” يوم الأحد 6 تشرين الثاني/ نوفمبر في شرم الشيخ، ومن المقرر أن ينزل قادة العالم يومي الاثنين والثلاثاء إلى مركز المؤتمرات لإجراء محادثات لتوجيه فرق التفاوض الخاصة بهم.

وأقامت العديد من الدول ومجموعات المجتمع المدني أجنحة داخل “المنطقة الزرقاء” التي تؤمنها الأمم المتحدة، حيث ستجتمع الحكومات في قمة القادة.

وتستضيف الأجنحة عادة فعاليات مع العلماء والسياسيين وقادة الأعمال والمشاهير والناشطين لتبادل الأفكار حول قضايا المناخ الرئيسية.

لكن قيل لهم إن الأحداث المخطط لها لافتتاح يوم الاثنين يجب إلغاؤها ما لم تتعلق برؤساء الدول الزائرين.

في رسالة إلكترونية اطلعت عليها صحيفة “الغارديان”، كتبت الأمم المتحدة أن “الحكومة المصرية قررت عدم وجود أنشطة في الأجنحة في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022″.

وأعربت المنظمات غير الحكومية عن مخاوفها لأنها استهدفت بعناية في قوائم أنشطتها إثارة القضايا الرئيسية التي يقولون إنه يجب معالجتها في المؤتمر الذي يستمر لمدة أسبوعين. إنهم يخشون من أن الإلغاء يمكن أن يقيد النقاش ويقوض دور الجهات الفاعلة غير الحكومية في المؤتمر. ومن المحتمل أيضا أن يكون وصول وسائل الإعلام إلى الأجنحة والمناطق الأخرى داخل المنطقة الزرقاء مقيدا بشدة.

وقال جيمس لويد، أحد منظمي جناح Nature Positive” Pavilion”: “اجتماعات الأمم المتحدة الدولية للمناخ لا تتعلق فقط برؤساء الدول والوزراء. إنها أيضا مساحة لممثلين من مجتمع المناخ الأوسع لدفع التقدم، وتسمح الأيام القليلة الأولى من مؤتمر المناخ لممثلي الحكومات المحلية والشركات ومجتمعات الخطوط الأمامية بالالتقاء في شراكة وتبادل التعهدات الطموحة وتحديث خطط العمل”.

وتابع: “نشعر بالقلق من أن إغلاق الأجنحة خلال اليوم الأول للقمة يزيل مساحات النقد لهذا الحوار، ويوقف الأنشطة والمناقشات المهمة التي تعتبر حاسمة في دفع أجندة صفر انبعاثات والإيجابية تجاه الطبيعة إلى الأمام”.

في “Cop26” في غلاسكو، حضر الرؤساء ورؤساء الوزراء وزعماء السكان الأصليين والنشطاء بما في ذلك غريتا ثنبيرغ ورؤساء الشركات الكبيرة، أنشطة الأجنحة.

وقالت الحكومة المصرية إنها قررت تقييد الأحداث في اليوم الأول من قمة قادة العالم بسبب ارتفاع عدد رؤساء الدول والحكومات المتوقع تواجدهم في منطقة الأجنحة. لن تكون هناك أي قيود في اليوم التالي في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023