أوضح صندوق النقد الدولي أن مصر باتت ملتزمة بالتحول إلى سعر صرف مرن للجنيه «تعويم» مقابل العملات الأجنبية، نهاية ديسمبر الجاري.
جاء ذلك في تصريحات لرئيسة بعثة الصندوق إلى مصر، “فلادكوفا هولار”، نقلتها وكالة “رويترز”، الاثنين.
وقالت “هولار” إن الصندوق سيترقب تحول مصر إلى سعر صرف مرن بعد إلغاء شرط تمويل الواردات بخطابات اعتماد في نهاية الشهر الجاري.
وأضافت: “نعرف أن البنك المركزي لم يتدخل بعد لضخ احتياطيات في سوق الصرف الأجنبي منذ أن توصلنا إلى اتفاق على مستوى الخبراء. لكننا نعلم أيضا أن الواردات المتأخرة لم يجر الإفراج عنها”.
ويتوقع صندوق النقد الدولي رؤية تحركات يومية لسعر الصرف في مصر بنهاية الشهر الحالي بعد إلغاء الاستيراد من خلال الاعتمادات المستندية، بحسب رويترز.
ونقلت الوكالة عن مسؤول كبير بالصندوق، بحسب إيكونومي بلس، أن صندوق النقد الدولي سيراقب تحول مصر إلى سعر صرف مرن بعد إلغاء شرط تمويل الواردات من خلال خطابات الاعتماد نهاية الشهر الجاري.
ووافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي يوم الجمعة الماضي على حزمة دعم مالي مدتها 46 شهرًا بقيمة 3 مليارات دولار لمصر، قائلًا إنها تتضمن “تحولًا دائمًا إلى نظام سعر صرف مرن”.
وتراجع سعر الدولار بالسوق الموازية أمس ليتراوح بين 28 و32 جنيهًا بعد حصول مصر على الموافقة النهائية لقرض صندوق النقد الدولي في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي. هذا إلى جانب قرار البنك المركزي بإمهال مصدري الذهب 10 أيام لتوريد حصيلة التصدير.
وقالت إيكونومي بلس إنها تتوقع أن يرتفع السعر الرسمي للدولار في الفترة المقبلة مع إتاحته في البنوك إلى 27 جنيهًا قبل أن يتراجع مرة أخرى إلى 24 جنيهًا.